عائلة أسير مدني صحراوي ضمن مجموعة “أكديم إزيك” تدق ناقوس الخطر حول مصير ابنها المفقود في سجون الاحتلال المغربي

7
عائلة أسير مدني صحراوي ضمن مجموعة “أكديم إزيك” تدق ناقوس الخطر حول مصير ابنها المفقود في سجون الاحتلال المغربي
عائلة أسير مدني صحراوي ضمن مجموعة “أكديم إزيك” تدق ناقوس الخطر حول مصير ابنها المفقود في سجون الاحتلال المغربي

افريقيا برسالصحراء الغربيةأعربت عائلة الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة “أكديم إزيك”، محمد لمين عابدين هدي، عن قلقها ونشغالها العميقين تجاه المصير المجهول الذي يهدد حياة ابنها بعد مضي 46 يوما، دون تلقي أي إتصال هاتفي منه.

وتتخوف العائلة من أ ن يكون ابنها قد تعرض لخطر، خاصة أنها لا تعلم عنه أي شيء منذ آخر اتصال لها معه بتاريخ الـ09 من أبريل 2021، حيث عبر عن تخوفه من التهديد بالعقاب والحرمان من كافة الحقوق الأساسية والمشروعة بعد تعليقه للإضراب المفتوح عن الطعام بشكل قسري بتاريخ 22 مارس 2021 والذي بلغ 69 يوما دون تلبية مطالبه، حيث أقدمت إدارة السجن المحلي المغربي “تيفلت2” على حقنه بمواد مجهولة؛ كما تعرض خلالها، وإلى اليوم، لعديد الممارسات غير القانونية والمهينة المرتكبة من طرف مدير السجن المذكور والموظفين التابعين له.

وعلى الرغم من الحالة الصحية الكارثية التي يعاني منها الأسير المدني الصحراوي، محمد لمين عابدين هدي، والناتجة عن الإهمال الطبي المتعمد ومضاعفات الاضراب عن الطعام وما رافق ذلك من ضروب سوء المعاملة القاسية، ترفض الادارة العامة للسجون المغربية القيام بالفحوصات اللازمة على صحته، كما منعته من الحق في الاتصال الهاتفي طيلة 47 يوما، الشيء الذي أثار قلق ومخاوف العائلة لعدم قدرتها على التنقل من العيون الصحراء الغربية صوب مدن شمال المغرب للاطمئنان على صحة وسلامة ابنها.

وعلاقة بالموضوع، أفادت والدة وأشقاء الأسير المدني الصحراوي، محمد لمين عابدين هدي، لرابطة حماية السجناء الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي، أن ابنهم لربما يتواجد في السجن الانفرادي أو مورست في حقه إجراءات عقابية أخرى كشكل من أشكال التعذيب النفسي والجسدي، ولا تستبعد العائلة أن يكون قد أصيب بعدوى فيروس كورونا وتتكتم الادارة العامة للسجون المغربية عن مصيره.

للتذكير يتواجد الأسير المدني الصحراوي، محمد لمين عابدين هدي، ضمن مجموعة “أگديم إزيك” رهن الإعتقال التعسفي بموجب حكم جائر وقاسي تصل مدته للسجن 25 سنة، خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة جرت أطوارها في مدينة سلا المغربية بين 26 ديسمبر 2016 و17 يوليوز 2017، على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر 2010 في منطقة “أكديم إزيك” شرق مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.