
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أدان الاتحاد الوطني للنساء الصحراويات باسبانيا, اليوم الاحد, وبشدة الاعمال الاجرامية التي شهدتها الجزائر عقب إندلاع حرائق رهيبة في مناطق متفرقة من البلاد, لافتين الى انها مؤامرة مدبرة تهدف الى كسر شوكة الجزائر بسبب المكانة المرموقة التي بلغتها.
وقال الاتحاد في بيان بعث به لسفارة الجزائر بمدريد, تلقت (واج) نسخة منه, أن “ما حدث من رعب وما ألحقته هذه الفاجعة المؤلمة من اضرار مادية وبشرية وما تسببت فيه من اذى للإنسان والحيوان والارض لا شك انه لا يخلو من مؤامرات ودسائس مدبرة من بعض قوى الشر الظالمة التي تهدف من ورائها الى كسر شوكة الجزائر التي اصبحت تحتل مكانة مرموقة في مصاف الدول المزدهرة “.
وجدد الاتحاد الوطني للنساء الصحراويات بإسبانيا تضامنه مع الجزائر الشقيقة, معربا في نفس الوقت عن أمله في أن “ينكشف أمر المجرمين وان ينالوا ما يستحقون من عقاب وأن تنعم الجزائر بالامن والامان والرفاهية والاستقرار” .
كما أعرب الاتحاد عن اعتقاده بان ما تمر به الجزائر “ما هو الا سحابة عابرة وأن الله سبحانه وتعالى لن يخذلها” وهذا بفضل ما قدمته من خدمات لدول العالم “فلم تتقاعس يوما عن نصرة المظلوم ولم تتحالف ابدا مع الظالم كما انها ناصرت كل قضايا التحرر في العالم حتى نال اصحابها حقهم في العيش الكريم”.
وأسترسل الاتحاد في السياق يقول “إن الجزائر لم تساوم ابدا على القضية الفلسطينية, كما انها إحتضنت واستضافت آلاف اللاجئين الصحراويين لأزيد من 45 سنة فأعطتهم حين منعهم الاخرون وساندتهم ودافعت عن الحق والشرعية الدولية حين تخاذل الآخرون وانفضح امر المنافقين”.