في الوقت الذي يعتم على الموضوع داخليا، المغرب يعترف بتعرض قواته لمئات الهجمات العسكرية من قبل جبهة البوليساريو

13
في الوقت الذي يعتم على الموضوع داخليا، المغرب يعترف بتعرض قواته لمئات الهجمات العسكرية من قبل جبهة البوليساريو
في الوقت الذي يعتم على الموضوع داخليا، المغرب يعترف بتعرض قواته لمئات الهجمات العسكرية من قبل جبهة البوليساريو

أفريقيا برسالصحراء الغربية.   اطلع موقع الصحراوي على نسخة مسربة من تقرير الأمين العام الأممي لمجلس الامن حول الوضع في الصحراء الغربية، أكد فيه توصله من المغرب بمراسلات تشير إلى تعرض الجيش المغرب ل 1099 عملية إطلاق نار على المواقع العسكرية المغربي بجدار العار، وهو ما يشكل اعترافا مغربيا بوجود حرب بين الطرفين، في الوقت الذي يواصل المخزن إنكار الأمر أمام رأيه العام.

وأشار الأمين العام في الفقرة 37 من تقريره إلى أنه “بين 13 نوفمبر 2020 و 31 أغسطس 2021 ، أبلغ الجيش الملكي المغربي عن 1099 حادثة إطلاق نار من مسافة على وحداته في أو بالقرب من الساتر الترابي، تركز 83 في المائة منها في المحبس. وأبلغ الجيش الملكي المغربي أيضا لبعثة الأمم المتحدة 22 “محاولات تسلل” في الجدار الرملي و 724 رحلة استطلاعية بواسطة طائرات بدون طيار تديرها جبهة البوليساريو، أبلغ عن 88 في المائة منها في منطقتي محبس وأوسرد، من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية، حددت بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية المواقع التي بدا أنها حفر ارتطام ناجمة عن نيران المدفعية على جانبي الساتر الترابي”.

الجديد في الموضوع هو ادعاء المغرب استعمال جبهة البوليساريو طائرات درون، حيث أقر بكشفه 724 طلعة استطلاعية لطائرات بدون طيار قال أنها مسيرة من قبل جبهة البوليساريو.

ويكون المغرب وفق الأمين العام الأممي قد اعترف للهيئات الدولية بعودة الحرب في المنطقة في الوقت الذي يواصل إنكارها وإخفاء حقائقها ووقائعها عن الشعب المغربي، رغم تسرب معلومات من هنا وهناك تشير إلى لجوئه ل”إسرائيل” من أجل أمداده بتقنيات حربية، ومعلومات استخباراتية لمواجهة الجيش الشعبي الصحراوي وهجماته اليومية على المراكز العسكرية المغربية.

من جهة أخرى أكد التقرير في عدة فقرات تأزم الوضع الميداني، وفشل عناصر بعثة المينورسو في مواصلة دورياتهم الميدانية، خاصة، حسبه، شرق الجدار، حيث منعت جبهة البوليساريو على المينورسو أية تحركات أو اقتراب من الوحدات العسكرية الصحراوية، لحماية الموظفين الأمميين من إصابات محتملة في منطقة أصبحت منطقة حرب ساخنة.

من جهة أخرى، اعترف تقرير الأمين العام بتعرض ثغرة الكركرات للقصف شهر يناير 2021، وهو ما كذبته المغرب حينها، في الوقت الذي أكدته للأمين العام الأممي في مراسلة حسب قوله .