أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أوضح الباحث الإسباني وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة مدريد، البروفيسور إسياس بارينيادا، في لقاء حصري مع موقع “الصحراء الغربية 24” «أن قرار محمكة العدل الأوروبية الأخير يعد ضربة للمجلس والمفوضية» الأوروبيين.
وأوضح إسياس منتقدا الاتحاد الأوروبي، أن المسؤولين الأوروبيين «يزعمون أنهم متمسكون بالقانون الدولي في وقت أن كل ممارساتهم قائمة على المصلحة».
ورغم ذلك يرى الخبير القانوني «أن الأهم بالنسبة للشعب الصحراوي هو أن القرار أكد أن الحل الممكن يجب أن يستند إلى القانون الدولي، وليس إلى السياسة الواقعية للأقوياء”، معتبرا ذلك “مكسبا لصالح الشعب الصحراوي».
وفي معرض جوابه على سؤال يتعلق بالمنتظر من المجلس بعد قرار محكمة العدل الأوروبية قال البروفيسور الإسباني: «أتخيل أنهم سيستأنفون الحكم لكسب الوقت، سنة أو سنتين، والاستمرار في ممارساتهم».
وفيما يخص تعقيبه على الرأي السائد اليوم في الاوساط الإسبانية والاوروبية والذي يجمع على أن هناك تناقضًا في الموقف الإسباني الذي يحاول أن يوحي أنه ملتزم بقرارات الأمم المتحدة وفي نفس الوقت يحاول الالتفاف على القانون الدولي كما هو الحال في مجال علاقاته مع المغرب، أجاب الأكاديمي الإسباني «إن إسبانيا مطالبة بإعادة تحديد علاقاتها مع المغرب على أسس مختلفة، ووفقا للقانون الدولي، لأنه من الواضح أن الموقف الإسباني متناقض”.
