أفريقيا برس – الصحراء الغربية. رحبت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان لوزارة خارجيتها وتغريدة لوزير الخارجية بلينكن، بتعيين الأمين العام الأممي مبعوثه الشخصي الجديد للصحراء الغربية، معبرة عن دعمها حلا دائما للنزاع في هذه المستعمرة الأفريقية.
واستعملت الخارجية الأمريكية مصطلحات محايدة لا تعكس التوجه الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق، ترامب، حيث ما تزال الإدارة الأمريكية تستعمل مصطلح “الصحراء الغربية”، و”تدعم جهود الأمم المتحدة لحل النزاع”، مما يشكل اعترافا انه ما يزال نزاعا لتصفية الاستعمار، وليس ملفا منتهيا كما يدعي المغرب.
ويشكل هذا التعاطي الحذر من قبل الإدارة الأمريكية ضربا لآمال المغرب الذي كان يعتقد أن تغريدة ترامب التي اعترف له فيها بما أسماه “مغربية الصحراء” ستنهي النزاع، وترغم دولا أخرى على اتباع نفس النهج، وهو ما أثبتت الأيام أنه كان حسابا خاطئا وتقديرا غير موفق من قبل القصر الملكي الذي أعطى كل شيء ل”اسرائيل” مقابل تغريدة باطلة.
