أفريقيا برس – الصحراء الغربية. انطلقت اليوم الخميس بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، اعمال الدورة العادية ال 39 لمجلس وزراء الخارجية بدول الاتحاد الافريقي، في وقت تزداد فيه دائرة الرفض والمعارضة لقرار رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، موسى فقي، بخصوص منح “اسرائيل” صفة العضو المراقب، واستمرار التحديات المرتبطة بانتشار كورونا المستجد.
وتحضر الجمهورية الصحراوية بوفد هام يقوده محمد يسلم بيسط ممثلا لوزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد السالك، رفقة لمن اباعلي السفير الصحراوي لدى اثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الافريقي، وأعضاء البعثة الدبلوماسية الصحراوية باديس ابابا.
وشهدت الجلسة الافتتاحية التي جرت وسط اجراءات صحية مشددة، مطالبات متكررة من عدد كبير من الدول بقيادة الجزائر وجنوب افريقيا، لتعديل جدول اعمال الدورة الوزارية كي يسمح بتقديم مناقشة البند المتعلق بمنح “اسرائيل” صفة العضو المراقب وان تتم مناقشة البند المذكور قبل اعتماد التقرير النهائي.
ومن المفترض ان يقدم رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقيه محمد احاطة مفصلة امام مجلس وزراء الخارجية حول قراره الاخير منح “اسرائيل” الصفة الدبلوماسية داخل الاتحاد الافريقي لتصبح عضوا مراقبا، الامر الذي تسبب في جدل واسع داخل الاتحاد الافريقي ووصفه وزبر الخارجية الجزائري “بالخلل المؤسسي”.
وتأتي الدورة العادية للمجلس التنفيذي تحضيرا للاجتماع التنسيقي نصف السنوي الثالث بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.
واعتمد الوزراء الافارقة جدول أعمال الدورة التي تدوم يومين، في انتظار بحث مشاريع القرارات والإعلانات والتوصيات التى سيتم رفعها لرؤساء الدول والحكومات.
ويبحث الوزراء تقرير الدورة العادية الثانية والأربعين للجنة الممثلين الدائمين، وتقريرا عن تفعيل مركز مكافحة الأمراض في أفريقيا، ومذكرة المفاهيم وخارطة الطريق حول موضوع عام 2022 بشأن التغذية والأمن الغذائي.
كما ستنظر الدورة أيضًا في تقارير لجان المجلس التنفيذي واللجان المتخصصة، وتقرير الاجتماع المشترك للجنة الوزارية حول مقياس التقييم والمساهمات، وتقرير اللجنة الوزارية حول الترشيحات الأفريقية الدولية، وتقرير لجنة المتابعة الوزارية لتنفيذ أجندة 2063.
كما سيعكف الوزراء خلال هذه الدورة على انتخاب وتعيين اثنين من المفوضين بمفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس ونائب رئيس الجامعة الأفريقية، وأربعة أعضاء في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وأربعة أعضاء في المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد.
