أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أفادت مؤسسة نشطاء للإعلام وحقوق الإنسان، أن عشرات الصحفيين يمثلون قنوات دولية أوروبية، عاينوا الوضع الميداني في الصحراء الغربية الذي يعيش على صفيح ساخن منذ الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة الگرگرات في 13 نوفمبر 2020.
وأبرزت مؤسسة نشطاء أن قنوات دولية وصحفيين أوروبيين تنقلوا لجبهات القتال بالخطوط الأمامية في الصحراء الغربية، حيث عاينوا ميدانيا التطورات الميدانية والواقع الجديد الذي تعيشه المنطقة، ووثقوا بالصوت والصورة الحرب الدائرة هناك بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي والجيش المغربي.
وتأتي زيارة الصحافة الدولية المستقلة لمناطق الحرب في الصحراء الغربية، حسب ذات المصدر، في ظل إنكار رسمي مغربي، رغم اعتراف الأمم المتحدة بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الأعمال القتالية للمنطقة.
وأضافت مؤسسة نشطاء “ورغم خطورة الوضع في الخطوط الأمامية، إلا أن المصورين التابعين للقنوات التلفزية الدولية استطاعوا التقاط العديد من المشاهد التي تثبت عودة الحرب للصحراء الغربية، ما يضع الخطاب المغربي الموجه للخارج والداخل في حرج كبير ويكشف كذب نظام المخزن على العالم ورأيه العام”.
ويرى متتبعون للوضع – تضيف نشطاء- أن الخوف من تأثر الاقتصاد، خصوصا السياحة وحركة الطيران والشركات الناهبة لثروات الصحراء الغربية، هو السبب الرئيسي لإنكار المغرب وجود الحرب بالمنطقة وادعائه بأن “الأمور طبيعية”.