أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أقدمت سلطات الاحتلال المغربية على تدشين حملة ترهيب وتضييق على أعضاء وعضوات الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي (إيساكوم)، انطلقت منذ السادس من نوفمبر الجاري، حسب بيان للهيئة.
وعبرت الهيئة في بيانها عن “خيبة أملها إزاء فشل المجتمع الدولي في الايفاء بمسؤولياته في وقف عدوان وجرائم الاحتلال المغربي بحق المدنيين الصحراويين العزل” في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
كما استنكرت “فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء حفظ السلم والأمن في المنطقة”.
وفيما يلي النص الكامل للبيان كما توصل به موقع “الصحراوي”:
بيان
دشنت من جديد سلطات الاحتلال المغربية حملة ترهيب وتضييق على أعضاء وعضوات الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي (إيساكوم)، باشرتها منذ ليلة 06 نونبر 2021، حيث تعرضت رئيسة الهيئة، أمنتو حيدار، برفقة عضوي الهيئة، مصطفى الداه (دافا) والدجيمي الغالية، إلى توقيف تعسفي بنقطة التفتيش بالجهة الجنوبية الرابطة بين مدينة العيون المحتلة وشاطئ فم الواد، دام زهاء الساعة، وبأمر من ضباط سامين تابعين لأجهزة الاحتلال المغربي، مثل “گاية”، وحين وصولهم للشاطئ ظلوا تحت الحراسة المشددة والمراقبة اللصيقة من طرف سيارات تتناوب على مراقبتهم خلال 24 ساعة التي قضوها هنالك.
وصباح يوم 07 نونبر 2021، تعرض البشير لخفاوني، عضو الهيئة إلى توقيف تعسفي من طرف قوات القمع المغربية، دام أكثر من نصف ساعة.
ومساء نفس اليوم وبنفس النقطة، اعترضت أجهزة الاحتلال المغربي بأعداد تزيد على العشرين من مختلف التشكيلات بزي رسمي ومدني، سبيل مجموعة أخرى من أعضاء الهيئة وأجبروهم على العودة إلى مدينة العيون المحتلة، وهم: حمادي الناصري، لحسن دليل، سكينة أندور وعبد العزيز أبياي، ومنعتهم من التنقل والتوجه إلى منطقة فم الواد/ غرب مدينة العيون المحتلة، وصاحب ذلك التوقيف والمنع التعسفي التهديد والوعد والوعيد.
وتجدر الاشارة إلى استمرار المراقبة اللصيقة التي يخضع لها أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة منذ يوم 06 نوفمبر إلى حدود كتابة هذا البيان.
عن المكتب التنفيذي للهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي
حرر بالعيون المحتلة/ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس