مؤسسة نشطاء تندد بما تعرض له رئيسها من اختطاف وتعذيب من طرف سلطات الاحتلال المغربي بمدينة العيون المحتلة

30
مؤسسة نشطاء تندد بما تعرض له رئيسها من اختطاف وتعذيب من طرف سلطات الاحتلال المغربي بمدينة العيون المحتلة
مؤسسة نشطاء تندد بما تعرض له رئيسها من اختطاف وتعذيب من طرف سلطات الاحتلال المغربي بمدينة العيون المحتلة

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أعربت مؤسسة نشطاء عن تنديدها بما تعرض له رئيسها وعضو مكتبها التنفيذي، الولي لحماد، على أيدي سلطات الاحتلال المغربي، مساء السبت.

وطالبت المؤسسة كافة المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن الإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لردع دولة الإحتلال المغربي عما تقوم به في حق الإعلاميين الصحراويين وكافة المناضلين.

كما أكدت المؤسسة الصحراوية في بيان لها، اليوم الاثنين، استمرار عملها الإعلامي والحقوقي والمجالات النضالية الأخرى رغم الإستهداف المغربي لها ولأعضائها بشكل متواصل.

وفيما يلي النص الكامل للبيان كما توصل به موقع “الصحراوي”:

بيان

تعرض رئيس مؤسسة نشطاء وعضو مكتبها التنفيذي بالصحراء الغربية، الولي لحماد، مساء السبت 11 ديسمبر 2021 على الساعة السابعة، للإعتقال من طرف عناصر الشرطة التابعة لسلطات الإحتلال المغربي.

سلطات الإحتلال وبعد محاصرتها لمنزل عائلة الزميل الولي لحماد الكائن بحي لحشيشة بمدينة العيون المحتلة، عملت على اعتقاله موجهةً له تهمة التحريض على التظاهر تزامنا مع مباراة الجزائر ضد منتخب الإحتلال المغربي.

وبعد عملية الإعتقال، التي تمت بحضور ما يسمى الباشا ورئيس الدائرة الأمنية الرابعة عشر، تم نقل زميلنا لمقر ما يسمى ولاية الأمن، حيث عمدت عناصر شرطة الإحتلال إلى وضع عصابات على أعين الزميل الولي باستعمال القوة و تكبيل اليدين مع وابل من السب و الشتم.

سلطات الإحتلال المغربي لم تكتفي بهذا القدر، بل أقدمت على تعريض الزميل الولي للتعذيب الجسدي باستعمال العصي والضرب بشكل متواصل على أنحاء متفرقة من الجسم، كل هذا مرفق بالسب والشتم، حيث أغمي على زميلنا نتيجة لقوة التعذيب الهيستيري الذي تعرض له.

واستمرت عناصر المخابرات المغربية في تعذيبها للزميل الولي لحماد وقامت بمصادرة هاتفه الخاص، قبل أن يتم الإفراج عنه في الساعات الأولى ليوم الأحد 12 ديسمبر 2021، في حالة صحية صعبة، بعد ساعات من التعذيب والاستنشاق حول عمل مؤسسة نشطاء ونمط اشتغالها وهوية أعضائها.

وإزاء هذا الإستهداف الخطير الذي تعرض له رئيس مؤسسة نشطاء وعضو مكتبها التنفيذي، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

– تنديدنا بما تعرض له الزميل الولي لحماد مساء السبت 11 ديسمبر 2021.

– شجبنا لاستمرار دولة الإحتلال المغربي في استهداف أعضاء مؤسسة نشطاء وخاصة ما يتعرض له زملاؤنا بعد 13 نوفمبر 2020.

– مطالبتنا كافة المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن الإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لردع دولة الإحتلال عما تقوم به في حق الإعلاميين الصحراويين وكافة المناضلين.

– إن مؤسسة نشطاء مستمرة في عملها الإعلامي والحقوقي والمجالات النضالية الأخرى رغم الإستهداف المغربي للمؤسسة وأعضائها بشكل متواصل.

العيون المحتلة/ الصحراء الغربية

الإثنين 13 ديسمبر 2021

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس