الكاتب الموريتاني سيد احمد ولد اطفيل, يكشف القاسم المشترك بين نظام المخزن والكيان الصهيوني.

19
الكاتب الموريتاني سيد احمد ولد اطفيل, يكشف القاسم المشترك بين نظام المخزن والكيان الصهيوني.
الكاتب الموريتاني سيد احمد ولد اطفيل, يكشف القاسم المشترك بين نظام المخزن والكيان الصهيوني.

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد الكاتب الموريتاني سيد احمد ولد اطفيل أن المملكة المغربية وضعت نفسها في عزلة مغاربية بعد التطبيع مع الكيان الصهيوني، اضطرتها للبحث عن بناء تحالفات سياسية و اقتصادية جديدة بعيدة عن منطقة رفض التطبيع في شمال افريقيا.

وأبرز سيد احمد ولد اطفيل في تصريح له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتطبيع نظام المخزن مع الكيان الصهيوني، أن القاسم المشترك بين الطرفين هو “العقيدة التوسعية لدى كليهما”، لذا كان من السهل عقد تحالفات عسكرية وأمنية بينهما.

وأضاف الكاتب الموريتاني قائلا:” لما فشل نظام المخزن في إقناع العالم بشرعية احتلاله للصحراء الغربية، التي تصنفها الأمم المتحدة كإقليم غير مستقل، قام باستقدام الكيان الصهيوني الى المنطقة لدعم احتلاله للصحراء الغربية والاستقواء به على الجزائر، من خلال محاولة الاستفادة من نفوذه داخل البيت الأبيض الأمريكي”.

لكن ما تناساه النظام المغربي أنه “من الصعب أن تتقبل شعوب المنطقة المغاربية الوجود الصهيوني بينها”، مستطردا بالقول : “نظام المخزن كان يحاول ان يفرض الكيان الصهيوني كأمر واقع، لكن الواقع يؤكد أنه بعد سنة من التطبيع المشين، فشل بل و خسر الكثير داخليا وخارجيا”.

ولفت ذات الكاتب الى ان ما يفسر فشل النظام المغربي في فرض التطبيع، ان “الإعلام الرسمي بالمملكة أصبح يتحاشى الحديث عن التطبيع و الترويج له مثل ما حدث في البداية، والسبب ان النتيجة كانت مخالفة للتوقعات”، مضيفا : “لقد زادت الأصوات الرافضة للتطبيع حتى بين النخب السياسية في الداخل والخارج مما اضطر النظام المخزني للتراجع مؤقتا حتى يطور من منظومته الدعائية”.

كما أكد في سياق متصل أن الجزائر هي المستهدف الأول من التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني، لأنها “حصن الممانعة المتبقي في المنطقة العربية”، وعندما “فشل الكيان ال”إسرائيل”ي في تفكيكها من الداخل، جعل من المملكة أداة لهذه المؤامرة، مقابل تنفيذ مخططات المخزن التوسعية في الصحراء الغربية”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس