أفريقيا برس – الصحراء الغربية. اكد تقرير اممي ان الحالة الأمنية في الصحراء الغربية شهدت تدهورا خطيرا منذ 13 نوفمبر 2020 نتيجة الأحداث التي وقعت في الكركرات واستئناف الأعمال العدائية بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وكشف التقرير –اطلع موقع صمود على نصه- انه لم يعد بإمكان المراقبين العسكريين التابعين للبعثة الوصول بأمان إلى المناطق الواقعة عند الجدار الرملي أو المنطقة العازلة أو بالقرب منهما.
وعلاوة على ذلك- يضيف التقرير- ظلّ تعذُّر الوصول إلى المناطق الواقعة عند الجدار الرملي حيث كانت الأعمال العدائية جارية، يشكل تحديا كبيرا لأنشطة الرصد التي تقوم بها البعثة، وهي تحديات لم يتسن التخفيف من آثارها إلا جزئيا باستخدام الصور الساتلية.
وابرز التقرير ان التقديرات أشارت إلى أن الخطر الرئيسي على بعثة المينورسو ناجم عن حوادث محتملة غير محددة الهدف، من قبيل النيران المتقاطعة أو الأضرار التبعية. وأكد كل من المغرب وجبهة البوليساريو من جديد التزامهما بضمان سلامة وأمن أفراد البعثة ومبانيها.
و أثر استئناف الأعمال العدائية على سلسلة الإمدادات اللوجستية للبعثة وأنشطة الصيانة الوقائية، وأيضا على تنفيذ المشاريع الهندسية المقررة. وأثرت القيود المفروضة على استخدام القوافل البرية شرق الجدار الرملي على تسليم الوقود والمعدات الثقيلة، التي لا يمكن نقلها جوا بالأصول المتاحة حالياً للبعثة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس