أفريقيا برس – الصحراء الغربية. كشف الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، موافقته على طعن تقدمت به الجزائر وزامبيا، حول رفض المشاركة في دورة المغرب بسبب إقامة مباريات على الأراضي الصحراوية المحتلة، وتأجيل البطولة إلى 22 جوان 2022.
وكان يُفترض تنظيم بطولة إفريقيا لِكرة اليد ما بين الـ 13 والـ 23 من جانفي 2022، بالمغرب، لكن نظام المخزن حوال استغلال هذا الحدث الرياضي، للتسويق لسيادته على الأراضي الصحراوية المحتلة.
وقاطعت الجزائر هذه البطولة بِسبب تنظيمها فوق تراب الجمهورية العربية الصحراوية، التي تعتبرها هيئة الأمم المتحدة اقليما منفصلا عن المغرب إلى غاية تنظيم استفتاء تقرير مصيره، وهي قضية مصنفه في خانة تصفية الاستعمار سواء بالنسبة للمنظمة الأممية أو الاتحاد الأفريقي.
وأوضح الاتحاد في بيان “في 8 ديسمبر 2021، نظم الاتحاد الإفريقي لكرة اليد عن طريق الفيديو، من مكتبه الرئيسي في أبيدجان (كوت ديفوار)، قرعة كأس الأمم الإفريقية الـ25 للرجال، والمخطط لها مبدئيا في الفترة من 13 إلى 23 يناير 2022 في المغرب”.
وأضاف “بعد القرعة المذكورة، سجلت أمانة الاتحاد الإفريقي طلبين للإلغاء، من الجزائر وزامبيا. وفي ضوء أهمية الدفوع المقدمة، ومن أجل فهم أفضل للوضع، علق الاتحاد الإفريقي لكرة اليد نتائج القرعة وأرجأ المنافسة إلى موعد لاحق”.
وكشف الاتحاد “بعد الفحص، أرسلت اللجنة التنفيذية المطالب المذكورة إلى مجلس الإدارة، الذي قرر إعادة قرعة البطولة على أن يتم الإعلان عن التاريخ الجديد لإجرائها لاحقا”.
وأشار الاتحاد “لقيت المطالب الواردة من زامبيا والجزائر استجابة إيجابية. كما تقرر أيضا فحص حالات الدول الأخرى التي أعربت عن رغبتها في المشاركة، وإمكانية مراعاة تلك الطلبات المختلفة”.
واختتم الاتحاد بيانه، قائلا “تم تأجيل كأس الأمم الأفريقية الـ25 للرجال لتقام من 22 جوان 2022 إلى 2 جويلية 2022″.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس