أفريقيا برس – الصحراء الغربية. قال المحلل السياسي الجزائري الدكتور إدريس ربوح رئيس جمعية الجزائريين الدولية في الخارج إن زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الجزائر وما نتج عنها من اتفاقيات وتفاهمات، تمثل نقلة نوعية للعلاقة بين البلدين، ولآفاق اقتصادهما.
وقال ربوح في تصريح خاص لموقع ريم آفريك إن البوابة الموريتانية هي الأفضل من بين بوابات الجزائر إلى إفريقيا، حيث تتسم البوابة الموريتانية بالأمن والاستقرار.
وأضاف الدكتور ادريس ربوح إن الزيارة تمثل تتويجا للجهود التي بذلت خلال السنتين المنصرمتين، واللقاءات المتعددة بين وزراء ومسؤولين من البلدين، وكذا عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة بينهما.
واعتبر الدكتور ربوح أن اتفاق البلدين على إنشاء طريق تيندوف ازويرات يمثل أهم خطوة ستعزز العلاقة بينهما، كما ستربط شمال القارة بجنوبها، مضيفا إن على النخبة والمجتمع المدني والسياسي في البلدين مواكبة إنجاز هذا الطريق، لأنه سيمثل شريان علاقات مهمة بين شعبين تجمعهما مشتركات دينية وحضارية وآمال استيراتيجية مهمة.
ويضيف الدكتور إدريس ربوح إن كل الاتفاقيات المعلن عنها في الزيارة تمثل فرصة مهمة للبلدين، وتحقق طموحهما في تنمية اقتصادهما، مضيفا إن العلاقة مع موريتانيا تمثل ركنا أساسيا في سعي الجزائر للتوسع نحو الأسواق الأفريقية، كما أن القدرات الاقتصادية التي تملكها الجزائر سوف تفيد موريتانيا في تنويع اقتصادها وتطوير حركتها التجارية.
واعتبر الدكتور ادريس ربوح أن الزيارة كانت اقتصادية بالأساس، وكانت مهمة للبلدين، وستكون قيمتها أكثر فعالية للبلدين، بالشروع الفعلي في تنفيذ وتفعيل مختلف الاتفاقيات والتفاهمات المتوجة لها سواء تعلق بالأمر بالاقتصاد والتبادل التجاري أو التعليم العالي والتكوين المهني
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس