أفريقيا برس – الصحراء الغربية. إستعرض الوزير الأول الصحراوي، بشرايا حمودي بيون، خلال مباشرته تعميم برنامج حكومته للسنة الجارية بولاية آوسرد، الوضعية الراهنة على ضوء تطورات القضية الصحراوية وما تفرضه من نسق ووتيرة عمل دؤوب على كافة واجهات الفعل الوطني، والذي تعتبر بيه الجبهة العسكرية العنوان الأبرز.
وتطرق الوزير الأول إلى جانب فريقه الحكومي بعد لقاءات تخصصية بالإمتدادات الجهوية والمحلية، إلى الخطوط العريضة والأهداف الكبرى لبرنامج الحكومة في كل القطاعات بما يتماشى والتحديات الراهنة وآفاق الفعل مستقبلا.
ودعا الوزير لمعاضدة مقاتلي جيش التحرير الشعبي في جبهات القتال، بتقديم الخدمة الأمثل في ميادين وساحات العمل الوطني، سياسيا، إجتماعيا واقتصاديا، بما يعزز مقومات الصمود وفق التدابير والنظم المؤطرة للعملية.
وشكلت مجالات التعليم والصحة والإدارة والعدالة والأمن محاور رئيسية للأهداف الكبرى للبرنامج، فيما حددت الحكومة أولويات ورشات الفعل في مختلف القطاعات بما يحقق المقاصد والغايات المنشودة على ضوء تقييم برنامج السنة الماضية والنقائص المسجلة في كل ميدان.
وتوقف الوزير الأول مطولا عند الوضعية الحقوقية والإنسانية، وواقع المقاومة بالأراضي المحتلة ومناطق جنوب المغرب، مؤكدا على ضرورة تصعيد وتوسيع دائرة الفعل الوطني وتعزيز تجربته، مستحضرا يوميات المناضلة سلطانة خيا وعائلتها وعشرات المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية.
كما أكد الوزير على أهمية الإعلام ودوره الفعال في التصدي لكل محاولات الإحتلال الرامية لنيل من مكاسب ووحدة الشعب الصحراوي، ومواجهة الدعاية المغربية المغرضة واسترتيجيته الممنهجة التي تستهدف وحدة الصف والحالة النفسية والمعنوية بكل الطرق.
وشرعت الحكومة الصحراوية في جولة ميدانية لتعميم برنامجها السنوي، المصادق عليه من طرف البرلمان، بولايات الجمهورية، حيث كانت ولاية آوسرد المحطة الثانية للعملية التي إنطلقت من ولاية السمارة، الأحد، على أن تُختتم بالوحدة الإدارية والسياسية الشهيد الحافظ بوجمعة في الحادي عشر من الشهر الجاري.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
