الصحراء الغربية – افريقيا برس. قدم السفير الجديد للجمهورية الصحراوية في نيكاراغوا، الولي عمي أعلي سالم، أوراق اعتماده، أمس الجمعة، بمقر وزارة الخارجية أمام وزير خارجية نيكاراغوا، دينيس مونكادا.
وبالمناسبة، أكد رئيس الدبلوماسية النيكاراغوية أن “نيكاراغوا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تربطهما علاقات تاريخية أخوية قوية للغاية ، وهو ما ينطبق كذلك على جبهة البوليساريو ذات التاريخ الطويل والتضامن في إطار النضال من أجل التغلب على الاستعمار الذي ساد وما زال سائدا في بعض أنحاء العالم”.
وأضاف: “إن حق الشعب الصحراوي في النضال من أجل تقرير المصير ومن أجل استقلاله مستمر، ونيكارغوا رافقت هذا النضال في المنظمات الدولية وعن طريق العلاقات الأخوية والصداقة والتعاون والتضامن الدولي”.
من جهته السفير الصحراوي أكد أن “نيكاراغوا من الدول الشقيقة وأن الشعب الصحراوي والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية سيكونان دائماً ممتنين لهذه المرافقة، فهي لم تذهب هباءً، لأن الثورة في نيكاراغوا تعرف ما هو الاضطهاد وما هو الاستعمار، ذلك النضال ضد الاستعمار الذي كان مشتركًا بيننا جميعًا والذي يوحدنا مع نيكاراغوا بروابط تاريخية وثقافية”.
تجدر الإشارة إلى أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ونيكاراغوا تربطهما علاقات دبلوماسية متينة تنعكس عادة في المواقف التي تتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك.