أفريقيا برس – الصحراء الغربية. استُقبل ممثل جبهة البوليساريو بأوروبا، أبي بشرايا البشير، اليوم الخميس بمقر مجلس جزر الكناري، في إطار زيارة عمل تقوده إلى المنطقة تدوم لأيام.
وكان في استقبال المسؤول الصحراوي، رئيس المجلس أنطونيو موراليس، ومستشار التعاون المؤسسي والتضامن الدولي كارميلو راميريث، بحضور ممثل الجبهة بجزر الكناري حمدي منصور ونائبه محمد سعيد، والمحامية ممثلة حركة التضامن الكنارية إيناس ميراندا.
وعقب اللقاء صرح أبي بشرايا خلال ندوة صحفية، عن جوهر الزيارة التي تأتي لحضور فعاليات تخليد الذكرى الـ46 لإعلان الجمهورية الصحراوية المنُظمة بشراكة بين حركة التضامن ومجلس جزر الكناري.
كما تحدث عن التطورات السياسية، خاصة الحضور البارز للجمهورية الصحراوية ممثلة في رئيسها-الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في أشغال القمة الإفريقية-الأوروبية في بروكسل.
وتطرق أبي بشرايا البشير إلى العلاقات التاريخية التي تربط كناريا والصحراء الغربية وأيضا التضامن السياسي والإنساني مع الشعب الصحراوي ونضاله من أجل الحرية والإستقلال.
وفيما يخص الوضع الميداني، أشار المتحدث، إلى إستمرار الحرب في المنطقة منذ إنهيار وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020، إثر خرق جيش الإحتلال المغربي لوقف إطلاق النار وإجتياح أراضي جديدة من تراب الجمهورية الصحراوية.
من جانبه، رحب رئيس مجلس كناريا، بالوفد الصحراوي، مجدداً التأكيد على تضامن مجلسه مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة من أجل إسترجاع سيادته على أراضيه الوطنية.
وأشار إلى أن موقف المجلس الكناري تجاه القضية الصحراوية يتماشى مع الشرعية والقانون الدولي والميثاق العالمي لحقوق الإنسان، مشددًا على الضرورة الملحة في بذل جهود أكثر على المستوى الدولي من أجل وضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي الشقيق.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
