الصحراء الغربية – افريقيا برس. عبرت المجموعة البرلمانية الصحراوية ببرلمان عموم إفريقيا عن أحر تعازيها اثر وفاة العميد محمد المصطفى ولد بدر الدين يوم الثلاثاء، واصفة رحيله بالخبر الحزين والصادم لكل محبيي العدل والسلام.
واكدت مجموعة النواب الصحراويين ببرلمان عموم أفريقيا مشاطرتها الشعبين الشقيقين الصحراوي والموريتاني أحزان الفاجعة، رافعة أصدق عبارات العزاء والمواساة لكافة أفراد أسرة الفقيد وأهله.
وذكرت المجموعة بمواقف الفقيد التي ظلت تصاحبه في مساره السياسي الحافل بالعطاء والنبل والصدق مع الذات ومواقفه القوية من كل القضايا في المنطقة، وفي مقدمتها قضية الصحراء الغربية.
وقالت المجموعة أن الفقيد ظل واضحا في موقفه اتجاه القضية الصحراوية حيث قال في آخر تصريحاته: “الكفاح الصحراوي هو كفاح نيابة عن كل شعوب المنطقة في وجه التوسع والظلم”.
من جهة أخرى، عبرت وزارة الارض المحتلة والجاليات – جاليات الجنوب- عن أحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد ولرفاقه ومحبيه ولكل أفراد الشعبين الشقيقين الصحراوي والموريتاني بهذه المناسبة الحزينة، مؤكدة أن الشعبين فقدا رمزا من رموز النضال من أجل الحرية والانعتاق وفارسا سخر حياته بسخاء لمؤازرة المظلومين ومساندة الضعفاء.
وفي هذا الاطار أكدت وزارة الارض المحتلة والجاليات – جاليات الجنوب- بأن الشعب الصحراوي برحيل بدر الدين يكون قد فقد صديقا مخلصا رافق مسيرته النضالية منذ انطلاقتها، ووقف الى جانب ثورته حين قل الصديق وعز النصير.