
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكدت الجمهورية الصحراوية أن لجوء الدبوماسية المغربية إلى إلصاق الإرهاب بالشعب الصحراوي وقضيته العادلة، دليل على الورطة وخيبة الأمل التي يوجد عليها المحتل المغربي.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الصحراوية، ردا على التصريحات التي جرت مؤخراً فى مدينة مراكش المغربية، على هامش ندوة حول الإرهاب، هذا نصه الكامل كما نقلته :
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وزارة الشؤون الخارجية
بيان
بعد سبعة وأربعين سنة (47) من الغزو التوسعى المغربى لن يستطع المغرب إضفاء الشرعية الدولية على احتلاله للصحراء الغربية.
فكل المنظمات الدولية والاقليمية والمحاكم لا تعترف جميعها للمغرب بأية سيادة على الصحراء الغربية، وتؤكد كلها وبدون استثناء على حق الشعب الصحراوي فى تقرير المصير الذى تعتبر ممارسته ممرا اجباريا للتوصل الى الحل السلمى، تجسيدا لطبيعة القضية الصحراوية بإعتبارها مسألة تصفية إستعمار.
تنكر المغرب لإلتزاماته الموقع عليها مع جبهة البوليساريو، بعد حرب مدمرة دامت ستة عشر (16) سنة كاملة، وخرقه للحدود الدولية المعترف بها ودوسه على الشرعية الدولية وقراراتها، جعلته يلجأ إلى التزوير والمغالطات والأكاذيب بهدف تضليل رأيه الداخلى وربح الوقت لمواجهة ازمة عميقة تدفع كل يوم نحو المجهول.
ما حصل هذه الأيام فى مدينة مراكش المغربية، على هامش ندوة حول الإرهاب، يثبت درجة الفشل وطبيعة الورطة التى يوجد عليها المحتل المغربي.
إن لجوء الديبلوماسية المغربية إلى محاولة إلصاق تهم الإرهاب والإنفصال بالشعب الصحراوى وقضيته النيلة وبجبهة البوليساريو، ممثله الشرعي والوحيد، تجسد أقوى دليل على عمق الورطة المغربية وخيبة الأمل التى ألمت بالمحتل المغربى وسلطاته واجهزته مما جعله يتعمد إصدار بيانات ملفقة وأكاذيب وتصريحات ينسبها إلى بعض الوفود المشاركة تعبر فيها، حسب ادعاءاته، عن تأييدها لمشروعه التوسعي الالحاقي تحت ما يسميه بالحكم الذاتى. إلا أن الوفود التى تمكنت من الإطلاع على ما نشر باسم بلدانها، بادرت إلى تكذيب بيانات الخارجية المغربية، التى توجد فى صراع مع الزمن، لإصطياد أكبر عدد من الوفود المشاركة وإصدار بيانات مزورة باسمها.
إننا نكرر مرة أخرى أنه مهما مكر المحتل المغربي واستعمل من مغالطات وأكاذيب ورشوة، ومهما قام به من حركات بهلوانية على “طريقة جامع الفنا” أو ما صدر منه من شطحات مراهقة وصبيانية، فإنه لن يفلح في القفز على الواقع الوطنى الصحراوي الذى تجسده إلى الأبد الجمهورية الصحراوية.
كما أن الحرب القائمة بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية لن تنتهي أو تتوقف إلا بنهاية الإحتلال المغربى اللاشرعي واسترجاع الشعب الصحراوي لكافة حقوقه فى السيادة والاستقلال والوحدة الترابية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس