أفريقيا برس – الصحراء الغربية. يمر اليوم السبت عام على الاعتقال التعسفي الذي تعرض له الناشط الاعلامي الصحراوي يحظيه خليهنة عبد العزيز “الصابي” في مدينة المرسى قرب مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة بتاريخ 27 ماي 2021 في إطار سياسة تكميم الافواه ومصادرة اراء النشطاء الصحراويين والمدافعين عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية المحتلة وفي 7 يونيو 2021 احالت سلطات الاحتلال المغربي الناشط الإعلامي الصحراوي يحظيه الصابي على سجن تاورطة بالداخلة المحتلة بعد أن خضع للاستنطاق بشأن نشاطه الصحفي وتلفيه له تهمة تصوير ثكنة عسكرية للاحتلال المغربي في الصحراء الغربيةوتابعت هيئات حقوقية صحراوية ظروف اعتقال الصابي وإعادة استنطاقه من طرف شرطة الاحتلال المغربي بالعيون المحتلة ونقله للمثول أمام قاضي تحقيق مغربي بالداخلة المحتلة لتعميق التحقيق معه بالتهم سالفة الذكر.
حيث دعا التجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان، المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتدخل العاجل من أجل الإفراج عن الناشط الصحراوي وضمان حقه وحق كل المدونين والإعلاميين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، في رصد وتتبع والتقرير عما يقع من جرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وفي 11 اكتوبر 2021 الأسير المدني و الإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن الصابي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام بسجن الاحتلال المغربيبهذا التاريخ خاض الأسير المدني و الإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن الصابي مدير شبكة الگرگرات الإعلامية إضرابا مفتوحا عن الطعام و تعود دوافع الأسير المدني الصحراوي يحظيه خليهن الصابي في خوض إضراب مفتوح عن الطعام إلى التنديد بالحكم الجائر و القاسي الصادر في حقه بتاريخ 29 يوليوز 2021 و المتمثل في سنة سجنا نافذا و غرامة مالية قدرها 10000 درهم مغربي و الذي نتج عن اعترافات منزوعة تحت وطأة التعذيب و بالإكراه دون اية اثباتات او دلائل قانونية.
وعبر الأسير المدني الصحراوي يحظيه خليهن الصابي عن رفضه وادانته لكافة الممارسات غير القانونية التي تعرض لها بدءا بإعتقاله التعسفي في مدينة المرسى قرب مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة بتاريخ 27 ماي 2021 و ما مورس عليه من تعذيب نفسي و جسدي خلال عملية الترحيل و الإيداع بسجن تاورطة في مدينة الداخلة المحتلة بتاريخ 30 يونيو 2021.
و تؤكد زوجة الأسير المدني الصحراوي و الإعلامي خليهن يحظيه الصابي، بعد الزيارة العائلية التي اجرتها يوم الإثنين 18 أكتوبر 2021، أن زوجها يعيش ظروف إعتقالية غير إنسانية و يتم احضاره من طرف حراس السجن مكبل اليدين بالأصفاد كما يعاني من عدم القدرة على المشي و الحركة فضلا عن نقص في الوزن.
وبتاريخ 23 اكتوبر 2021 اصدر القضاء المغربي حكما قاسيا وظالما في حق الأسير المدني والإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن الصابيبعدما أصدرت هيئة مايسمى محكمة الإستئناف بمدينة الداخلة المحتلة بتاريخ 22 أكتوبر 2021 حكم قاسيا و ظالم في حق الأسير المدني و الإعلامي الصحراوي مدير شبكة الگرگرات الإعلامية يحظيه خليهن الصابي تصل مدته سنتين سجنا نافذا.
وقد مثل الأسير المدني و الإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن الصابي يوم الجمعة 22 أكتوبر 2021 من داخل السجن المحلي تاورطة أمام أنظار ما يسمى بهيئة محمكة الإستئناف عبر تقنية الفيديو عن بعد و هو مضرب عن الطعام لليوم 12 على التوالي وفي حالة صحية جد متدهورة، حسب ما أفادت به عائلة هذا الاخير.
وخلال فترة الاحتجاز، تعرض الاسير المدني والإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن الصابي لاغماءات متكررة نتيجة الإهمال الطبي و تبعات الإضراب المفتوح عن الطعام.
كما تعرض يوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021، للمضايقة من طرف إدارة السجن المحلي تاورطة.
وفي 2 نوفمبر 2021 قامت إدارة سجون الاحتلال المغربي بعملية ترحيل لا انسانية للأسير المدني و الإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن الصابي حيث أفادت أسرة الأسير المدني و الإعلامي الصحراوي مدير شبكة الگرگرات الإعلامية يحظيه خليهن الصابي لرابطة حماية السجناء الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي بتعرض هذا الأخير لعمليات ترحيل غير إنسانية و مهينة وفق آخر إتصال هاتفي أجراه يحظيه خليهن الصابي من داخل سجن الاحتلال في السمارة المحتلة بتاريخ الإثنين 01 نوفمبر 2021.
و في افادة لأسرة الأسير المدني و الإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن الصابي أقدمت إدارة السجن المحلي تاورطة بمدينة الداخلة المحتلة على ترحيل الصحفي الإعلامي مدير شبكة الگرگرات الإعلامية صوب السجن الأكحل بمدينة العيون في 25 أكتوبر 2021 فور إصدار قضاء الاحتلال المغربي للحكم الجائر و القاسي في حق يحظيه خليهن الصابي لمدة 24 شهرا مع الغرامة المالية التي تقدر ب10000 درهم مغربي.
وفي الفترة ما بين 25 أكتوبر و 01 نوفمبر 2021 مارست الإدارة السجنية بتاورطة أساليب ترهيبية تجاه يحظيه خليهن الصابي عن طريق كثرة ترحيله بين السجون في ظل ما يتعرض له من منع من التواصل مع العائلة و عدم الاخذ بعين الإعتبار الحالة الصحية و النفسية التي بات يعاني منها نتيجة الظروف الإعتقالية الصعبة و عديد الاستفزازات المرتكبة من طرف موظفي السجن.
وقد فوجئ الأسير المدني الصحراوي و الإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن الصابي صباح يوم الأربعاء المنصرم بعملية ترحيل إنتقامية الى السجن المحلي بالسمارة المحتلة في ظروف جد قاسية و ما صاحب ذلك من ضروب سوء المعاملة ضف على ذلك السب و الشتم من طرف موظفي و حراس السجن الأكحل الذين اشرفوا و بتعليمات من جهات خفية محسوبة على أجهزة الاستخبارات المغربية على إهانة الأسير المدني و الإعلامي الصحراوي و تهديده باجراءات عقابية.
و في ذات الإفادة التي أطلعت أسرة الصابي من خلالها رابطة حماية السجناء الصحراويين حول الظروف الإعتقالية التي يتواجد عليها أكدت ان إدارة السجن المحلي بالسمارة عمدت على إيداع يحظيه خليهن الصابي في الطابق الأرضي من السجن و في زنزانة لا تستوفي الشروط الصحية الملائمة و محاط بسجناء الحق العام المصنفين ضمن أخطر المجرمين و هو ما يعتبر إنتقاما مباشرا و استهدافها للأسير المدني الصحراوي يحظيه خليهن الصابي و يشكل خطرا حقيقيا على حقه في السلامة النفسية و الجسدية .
وفي يوم 13 نوفمبر 2021 تدهورت الظروف الإعتقالية للأسير المدني و الإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن الصابي بالسجن المحلي بالسمارةحيث وقفت زوجة الاسير المدني الصحراوي على ظروف إعتقالية مهينة و متدهورة نتيجة حالة الإستهداف التي تمارس في حقه من طرف سلطات الإحتلال المغربية.
وفي إفادة لزوجة الأسير المدني الصحراوي و الاعلامي يحظيه خليهن الصابي فور تلقيها اتصالا هاتفيا من هذا الأخير بتاريخ الجمعة 12 نوفمبر 2021، و التي اطلعت من خلالها رابطة حماية السجناء على الممارسات العنصرية المرتكبة في حق يحظيه خليهن الصابي من طرف سلطات الإحتلال المغربية، حيث تم منعه من الإتصال الهاتفي لمدة تجاوز 15 يوما و كما حرم من الفسحة اليومية بالإضافة إلى انعدام التطبيب و العلاج فضلا عن الاستفزازات المتواصلة و المتعمدة من موظفي و حراس السجن.
و تضيف أن الأسير المدني و الإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن الصابي يعاني من ضعف البصر بعدما أقدم موظفو السجن على كسر نظارات توضيح الرؤية التي كانت بحوزته، كما ترفض الإدارة السجنية نقله إلى المستشفى لاجراء فحوصات طبية لتشخيص الحالات المرضية التي يعاني منها و التي تأثرت بعمليات الترحيل التي مورست عليه بين 25 أكتوبر و 01 نوفمبر 2021 و تبيعات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي دام 15 يوما بين 11 و 25 أكتوبر 2021.
وفي يوم 26 نوفمبر2021 أفادت زوجة الأسير المدني و الإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن الصابي مدير شبكة الگرگرات الإعلامية المتواجد بالسجن المحلي بالسمارة المحتلة لرابطة حماية السجناء الصحراويين تعرض زوجها لضروب سوء المعاملة القاسية و المهينة داخل السجن بتحريض من رئيس المعقل.
وقد أجرت يوم الخميس 25 نوفمبر 2021 ة فاطمة زوجة يحظيه خليهن الصابي زيارة عائلية أين أطلعها على ما تعرض له من استهداف و تمييز عنصري وما صاحب ذلك من ضروب سوء المعاملة القاسية بالإضافة إلى السب و الشتم و المنع من التواصل مع باقي السجناء عقب ذلك الزج به في زنزانة مكبل اليدين بالأصفاد .
وخلال مدة الزيارة التي لم تتجاوز 15 دقيقة صرح يحظيه خليهن الصابي أن المعاملة القاسية التي مورست عليه كانت بتحريض من رئيس المعقل المدعو الحافظ نافع إذ عمد طيلة الستة ايام الماضية على شن حملات مداهمة لزنزانة هذا الأخير قصد ترهيبه و بث الرعب في نفسه.
و تضيف ان الوضع الصحي لايزال متدهورا بالنظر إلى عدم توفر الرعاية الصحية الملائمة بالإضافة إلى ضعف البصر و عدم القدرة على الاستماع نتيجة عطب في آلة السمع الاصطناعية التي يستعين بها يحظيه خليهن الصابي.
يذكر أن الأسير المدني و الإعلامي الصحراوي مدير شبكة الگرگرات الإعلامية يحظيه خليهن عبد العزيز الصابي كان قد تعرض للإعتقال التعسفي بتاريخ 27 ماي 2021 من داخل مقر عمله بشركة خاصة بمدينة المرسى و التي تبعد بحوالي 25 كيلومتر غرب مدينة العيون / الصحراء الغربية المحتلة ، وأصدر القضاء المغربي في حقه حكما جائرا و قاسيا تصل مدته للسجن 24 شهرا مع النفاذ و غرامة مالية تقدر ب 10000 درهم مغربي على خلفية نشاطه الإعلامي و نضاله السياسي و الحقوقي دفاعا عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
