
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. نشط صباح اليوم السبت عضو الأمانة الوطنية ، السفير المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي السيد أبي بشرايا البشير محاضرة بسرقسطة الاسبانية، تطرق فيها إلى الدور الذي يجب أن يلعبه الاتحاد الأوروبي ككتلة في مسار التسوية في الصحراء الغربية
وتناول الدبلوماسي في محاضرته الى حضرها ممثلي السلك الدبلوماسي الصحراوي بإسبانيا ونشطاء ومتضامنين مع القضية الصحراوية ، تناول الدور الذي يجب أن يلعبه الإتحاد الأوروبي، وهو الدور – يضيف الدبلوماسي الصحراوي – لابد له أن يكون إيجابيا لحلحلة النزاع والدفع به من خلال دعم التطبيق الحرفي للشرعية الدولية في الصحراء الغربية.
المسؤول الصحراوي تطرق بالتفصيل إلى مواقف الإتحاد الأوروبي ككتلة وكدول وكذلك مواقف مؤسساته التنفيذية والتشريعية كالبرلمان الأوروبي ومفوضية الإتحاد، مبرزا أن التطورات الدولية المنعزلة والخارجة عن الشرعية الدولية والتي رافقت القضية الصحراوية طوال السنوات الماضية وخاصة الأخيرة لم و لن تؤثر على تصميم الصحراويين في انتزاع حقهم وأن السكة الآمنة للجميع هي سكة الشرعية الدولية مهما طال الزمن أو قصر.
وحول سؤال لممثل وسائل الإعلام الوطنية حول تفاعل الإتحاد الأوروبي مع التطورات الأخيرة بالصحراء الغربية بعد الثالث عشر من نوفمبر، أوضح السفير ابي بشرايا أن موقف الاتحاد ككتلة لا زال وسيظل مع مسار التسوية الأممي المبني على الشرعية الدولية رغم بعض المحاولات من هنا وهناك للدفع بهذا المسار نحو منزلق خطير لا يخدم بكل تأكيد الإستقرار والأمن في المنطقة عموما.
عضو الأمانة الوطنية، دعا بالمناسبة الدبلوماسيين الصحراويين ونشطاء حركة التضامن مع القضية الصحراوية والسياسيين والمشرعين الأوروبيين ووسائل الإعلام الى مرافقة الزخم الذي تشهده القضية والعمل بجدية لتحريك الساحة الأوروبية أكثر من خلال النشاط الدبلوماسي المتزن الذي يرافق نضالات شعبنا في كل مكان وخاصة مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذين يقودون المعركة بكل بسالة بعد الخرق المغربي لإتفاق وقف اطلاق النار بمنطقة الكركارات نوفمبر 2020.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس




