أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أعلن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، أوليفييه دي شوتر، عن تأجيل زيارته إلى المغرب، بناء على طلب الحكومة المغربية.
وكشف الخبير الأممي، الذي كان من المقرر أن يقوم بزيارة إلى المغرب في الفترة من 6 إلى 19 ديسمبر الجاري، عن “عدم الاتفاق على مسار الرحلة، مع الحكومة المغربية”.
وفيما لم يكشف البيان، تفاصيل “مسار الرحلة”، التي أشار إليها، قالت فرانس برس، إنها تتعلق على الأرجح بالصحراء الغربية.
وكشف المسؤول الأممي في بيان، أنه لا يزال على اتصال بالسلطات المغربية، مؤكدا “استعداده للتعاون من أجل إيجاد ترتيب مقبول من كلا الطرفين للقيام بزيارة في وقت لاحق”.
وجاء في بيان الإعلان عن الزيارة، أن “المقررين الخاصين هم خبراء مستقلون في مجال حقوق الإنسان، ووفقا لاختصاصات زياراتهم القطرية، يجب على الحكومات التي تدعو المقررين الخاصين ضمان وتسهيل حريتهم في مقابلة المحاورين الذين يختارونهم، وكذلك اتخاذ قرار بشأن أماكن سفرهم”.
وأعلن في 29 نوفمبر الماضي، أن من المقرر أن يقوم دي شوتر بزيارة إلى المغرب شهر ديسمبر الماضي، لمراجعة جهود الحكومة للقضاء على الفقر.
وأعرب المقرر الخاص في بيانه، عن امتنانه لجميع المشاركين في التحضير للزيارة والاجتماعات، وكذلك ممثلي منظمات المجتمع المدني المغربية.
ويدور نزاع منذ عقود حول مصير الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وتدعو بوليساريو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير بينما تقترح الرباط التي تسيطر على 80 بالمئة من أراضي الصحراء، منح المنطقة حكما ذاتيا تحت سيادتها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
