أفريقيا برس – الصحراء الغربية. قدمت رئاسة الجمهورية، الثلاثاء، تعازيها، إلى الشعب الصحراوي قاطبة ولعائلة الراحل المجاهد الفراح ولد حسني الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم إثر مرض عضال.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان لها أن المجاهد الفراح ولد حسني كان أحد مؤسسي رائدة كفاح الشعب الصحراوي؛ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، ومن الأوائل الذين لبوا نداء الوطن، مقدمين في ذلك أبلغ أيات الايثار والتضحية، مقدما نفسه وماله فداء لوطنه.
وانخرط الراحل – يضيف البيان – في جيش التحرير الشعبي الصحراوي منذ أول أيام تأسيسه، سنة 1973، متوليا قيادة إحدى الفرق الثلاثة الأولى المشكلة لنواة جيش التحرير الشعبي، فأبلى في ميدان الشرف البلاء الحسن من خلال مشاركته في العديد من العمليات العسكرية البطولية، حيث جرح رحمه الله في إحداها سنة 1977.
وتقلد الراحل الفراح ولد حسني العديد من المهام، منها عضوية اللجنة التنفيذية، قائد عسكري، مدير الهلال الأحمر الصحراوي، أمين عام وزارة الداخلية، مسؤول جاليات الشمال، مدير مدرسة الشهيد الشريف لضحايا الحرب والألغام.
وعرف الفقيد الفراح بدماثة الخلق والوطنية والإخلاص لعهد الشهداء، وظل قيد حياته رحمه الله متشبثا بقيم ومبادئ ثورة عشرين ماي – أيار الخالدة حتى وافاه الأجل المحتوم بعد صراع مع المرض.
نص البيان
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
الرئاسة
29غشت 2023
بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، ” يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ” صدق الله العظيم.
تلقينا اليوم برئاسة الجمهورية نبأ وفاة المجاهد الكبير الفراح حسني عبد الله، المعروف بين رفاق النضال باسم “عبد الغني “، واذ نتقبل الفاجعة بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، نتقدم بأحر المواساة وأعمق التعازي لعائلة الفقيد ورفاقه وللشعب الصحراوي كافة.
لقد كان الفراح ولد حسني أحد مؤسسي رائدة كفاح الشعب الصحراوي؛ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، ومن الأوائل الذين لبوا نداء الوطن، مقدمين في ذلك أبلغ أيات الايثار والتضحية، مقدما نفسه وماله فداء لوطنه.
انخرط الفقيد في جيش التحرير الشعبي الصحراوي منذ أول أيام تأسيسه، سنة 1973، متوليا قيادة إحدى الفرق الثلاثة الأولى المشكلة لنواة جيش التحرير الشعبي، فأبلى في ميدان الشرف البلاء الحسن من خلال مشاركته في العديد من العمليات العسكرية البطولية، حيث جرح رحمه الله في إحداها سنة 1977.
تقلد المقاتل الجريح الفراح ولد حسني العديد من المهام، منها عضوية اللجنة التنفيذية، قائد عسكري، مدير الهلال الأحمر الصحراوي، أمين عام وزارة الداخلية، مسؤول جاليات الشمال، مدير مدرسة الشهيد الشريف لضحايا الحرب والألغام.
وعرف الفقيد الفراح بدماثة الخلق والوطنية والاخلاص لعهد الشهداء، وظل قيد حياته رحمه الله متشبثا بقيم ومبادئ ثورة عشرين ماي الخالدة حتى وافاه الأجل المحتوم بعد صراع مع المرض.
الفقيد متزوج وأب لعشرة أبناء، خمسة ذكور وخمس إناث.
رحم الله الشهداء وجازاهم عنا خير الجزاء، واغفر اللَّهم لفقيد الشعب الصحراوي، الفراح ولد حسني ولد عبد الله، وتغمده بواسع رحمتك، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وألهم شعبنا وذويه جميل الصبر والسلوان، إنك سميع مجيب، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تصعيد القتال، لطرد الاحتلال واستكمال السيادة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس