
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. دعت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، المجتمع الدولي الى التدخل لوضع حد للإنتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان المرتكبة باستمرار من طرف الدولة المغربية.
الجمعية وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري المصادف لـ 30 غشت – آب من كل عام، دعت إلى وضع حد للانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان المرتكبة باستمرار من طرف الدولة المغربية، معربة عن تضامننا المطلق مع كافة الضحايا ودعوتهم للمزيد من النضال لمناهضة جريمة الاختطاف والاختفاء القسري وتلبية حقوقهم المشروعة.
وطالب البيان بالكشف عن المختطفين الصحراويين مجهولي المصير وتسوية وضعية عائلاتهم دون أي تماطل أو شروط، مطالبة بمحاكمة المسؤولين المغاربة عن ارتكاب جرائم الاختطاف والاختفاء القسري ووضع حد لسياسة الافلات من العقاب.
وطالبت الجمعية بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين دون قيد أو شرط، وخلق آلية أممية مستقلة إلى جانب بعثة حفظ السلام الأممية المكلفة بإجراء الاستفتاء بالصحراء الغربية/المينورسو لتقصي الحقائق ومراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها.
وحمل البيان الدولة الإسبانية بصفتها القوة المديرة المسؤولية الكاملة التي لم تنه استعمارها كما يلزمها ميثاق الأمم المتحدة ونحملها مسؤولية المجازر التي ارتكبتها وترتكبها دولة الاحتلال المغربية.
وسجل البيان ” بقلق شديد ” ، استمرار الإنتهاكات لكافة الحقوق والحريات كالحق في التجمع والتنظيم والحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير وحرية التنقل وحرية تأسيس الجمعيات بما في ذلك استمرار سلطات الاحتلال المغربية في إغلاق مقر الجمعية الصحراوية asvdh في العيون المحتلة بالقوة ومنع مكتبها الجديد من التسجيل والعمل، الى جانب اغلاق المنطقة ومنع وفود المراقبين والصحافة الدولية من زيارتها واستمرار الاعتقال التعسفي والتعذيب وطبخ المحاضر وتلفيق التهم والمحاكمات الصورية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس