لكحل محمد
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. لم ينتظر التحالف الصهيو-مغربي طويلا حتى رد على جنوب إفريقيا ناصرة الشعب الفلسطنيي ,حيث بدأ أزلام إعلام هذا التحالف بالكيد لبلد الزعيم “نيلسون مانديلا” ناعثينه بأسوأ الأوصاف, ذات البلد الذي تجرأ على جعل إسرائيل تقف أمام العدالة الدولية لأول مرة منذ أن استعمرت و انتهكت أرض فلسطين.
فمن أجل التستر على الفشل الذي باتت تلاقيه إسرائيل أمام العالم و تورطها إلى أخمص قدميها في قضية الإبادة الجماعية,و رغبة في عدم إيقاظ الهمم لدى الشعوب المقهورة الأخرى على غرار الشعب الصحراوي الذي يعاني الأمرين من المحتل المغربي ,راح الإعلام الصهيو- مغربي على غرار جريدة “JEUNE AFRIQUE” كعادته يلعب على أوتار تغليط العالم بأسره.
أين يتقن هذا الحلف اللعين كيف يتستر تحت غطاء الضحية عوض دور الجلاد الذي باتت تتقن لعبه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية, و كذلك المغرب في ربوع الصحراء الغربية المغتصبة, ناهيك عن انتهاكها لحقوق الإنسان في منطقة الريف, أين يعاني الأحرار الأمرين من الضغط اللامقبول الذي باتت تنتهجه قوات النظام المخزني.
فمثلما بات عام 2024 موسما للتحرر في كل ربوع العالم الذي أضحى يعرف تغيرات على الصعيد الجويستراتيجي وكذلكا الجيوسياسي , أين وقّع أحرار فلسطين على وثيقة استقلالهم الوشيك بأرواحهم و دمائهم ,آن الأوان لأحرار الصحراء الغربية أن يحذوا حذو شركائهم في التحرر.
بدءا بتكثيف إيداع الشكاوى ضد نظام المخزن و نشر غسيله الوسخ أمام أحرار العالم, ليعلم الجميع و القاصي و الداني أن القضية الصحراوية لا تختلف من حيث المبدأ مع نظيرتها الفلسطينية.
فكلا المستعمرين إسرائيل و المغرب يعتبران ذوي توجه واحد ألا وهو الروح التوسعية والكيد الانتقامي الإمبريالي الذي تحذوه رغبة ملحة في إقامة بلد فوق بلد, ولأجل ذلك يتم العمل على إبادة شعبين أعزلين و حرمان أفراده من حقهم في الحياة,و نحن بدورنا كإعلاميين سنظل نفضح المستور تحت عباءة عاشت فلسطين و عاشت الصحراء الغربية و المجد و الخلود للشهداء الأبرار.
المصدر: sh24h
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
