صحافة المخزن تهاجم تونس بسبب مواقفها من القضايا العادلة في محاولة لصرف الانظار عن تمادي النظام المغربي في الخيانة والغدر

5
صحافة المخزن تهاجم تونس بسبب مواقفها من القضايا العادلة في محاولة لصرف الانظار عن تمادي النظام المغربي في الخيانة والغدر
صحافة المخزن تهاجم تونس بسبب مواقفها من القضايا العادلة في محاولة لصرف الانظار عن تمادي النظام المغربي في الخيانة والغدر

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. شنت صحافة المخزن هجوما تحريضيا على تونس ورئيسها الشرعي المنتخب قيس سعيد في تطاول على سيادة بلد مستقل وحر على ارضه وفي سياساته، هذا الهجوم المغربي للصحافة الصفراء المحسوبة على النظام الملكي والمقربة من دوائر المخابرات واجهزة الحموشي لم تحترم ابسط ابجديات التعامل الدبلوماسي بين الدول، حيث حاولت صحافة المخزن صرف الانظار عن فداحة الخيانة التي يتخبط فيها النظام المغربي ضد القضية الفلسطينية والهرولة نحو التطبيع عبر كافة المستويات السياسية والامنية والعسكرية وفتح مكتب تنسيق للكيان الصهيوني بالعاصمة المغربية الرباط، وصبت صحافة القمامة المغربية جام غضبها على تونس بسبب مواقفها من القضايا العادلة واحتضان ملتقى دولي حول المقاومة من تأطير اكادميين ونخب فاعلة في الوسط الجامعي والساحة الثقافية والفكرية، لمؤازرة نضالات الشعوب ودعم الشعب الفلسطيني في وجه الابادة الصهيونية المدعومة من المغرب!!!

فهل أصبحت المقاومة ترعب نظام الخيانة المغربي إلى هذا الحد، ولماذا الهجوم على الرئيس التونسي بالتحديد رغم ان التظاهرة لم تحمل طابعا رسميا، ام هو الغضب من النموذج التونسي الرافض لكل اشكال التطبيع مع الكيان المغتصب لفلسطين ومستوى الديمقراطية التي جعلت من تونس بلدا حرا يعبر فيه الشعب التونسي عن أفكاره وارائه بكل حرية وينظم الملتقيات والندوات الفكرية التي تسمح بتلاقح الأفكار وتبادل الخبرات بخلاف الواقع المغربي الذي يعاني من الحجر على الفكر وحرية الرأي ولايسمح بمثل هذه الملتقيات دون إذن من الأجهزة البوليسية التي حولت المغرب إلى سجن كبير لقمع الحريات وكبت الاراء حتى أصبح الدفاع عن القضية الفلسطينية خيانة لا تغتفر في بلاد من يدعي زورا وبهتانا أنه أميرا للمؤمنين في حين سقطت كل أوراق التوت عن خيانته للقضية الفلسطينية وشذوذه في نوادي باريس الليلية، وانبطاحه للتطيع.

فمتى يخجل الإعلام المغربي من نفسه قبل التطاول على بلد سيد على ارضه مثل تونس التي استقبل رئيسها بكل ترحيب رئيس الجمهورية الصحراوية ضمن رؤساء الدول المشاركة في القمة الأفريقية اليابانية وقبل ذلك وبعده فتحت تونس أبوابها لمختلف الوفود الصحراوية المشاركة في الأنشطة ذات البعد الدولي كالمنتدى الاجتماعي العالمي وأنشطة وبرامج الاتحاد الأفريقي كالتزام تجاه الجمهورية الصحراوية ضمن الاتحاد الأفريقي وتعبير عن سيادة تونس في قراراتها التي لا تحتاج إملاءات من المغرب الذي يحاول فرض وصايته على دول مستقلة.

فإلى متى يتمادى النظام المغربي وصحافته الصفراء في سياسة الابتزاز التي لم تسلم منها كل البلدان المجاورة لمملكة الحشيش والتطبيع؟

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس