أفريقيا برس – الصحراء الغربية. نددت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية بعمليات نهب الاحتلال المغربي لفوسفات الصحراء الغربية، في إطار استغلاله الجائر لموارد الشعب الصحراوي ونهب ثرواته الطبيعية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية.
وفي هذا السياق، أكدت الجمعية في بيان أمس الثلاثاء أن هذه الأعمال “تمثل انتهاكا صارخا لسيادة الشعب الصحراوي على ثرواته الطبيعية، كما تشكل خرقا لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحق الشعوب في تقرير مصيرها وحكم محكمة العدل الأوروبية الأخير”.
وقالت الجمعية في بيانها أنها “تتابع بكل إدانة وقلق بالغ عمليات نهب فوسفات الصحراء الغربية التي يقوم بها الاحتلال المغربي، في إطار استغلاله الجائر لموارد الشعب الصحراوي ونهب ثرواته الطبيعية، حيث تم رصد مجموعة من السفن الراسية في ميناء العيون المحتلة، والتي تنتظر دورها لشحن الفوسفات الصحراوي المنهوب والمستخرج من منجم بوكراع، الواقع بالقرب من مدينة العيون في الجزء المحتل من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
وأوضحت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية أن هذا “يعكس استمرار عملية تهريب الفوسفات الصحراوي نحو الأسواق الدولية، متجاهلة (السفن) جميع المناشدات والمطالبات الدولية بوقف التعامل مع الاحتلال المغربي في هذا المجال”.
وأشارت إلى أن نهب الفوسفات الصحراوي يعد جزءا من سلسلة الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال المغربي بحق الشعب الصحراوي، وهو ما يستدعي “تحركا دوليا عاجلا لوقف هذه الممارسات والانتهاكات غير القانونية التي تهدف إلى تعميق الاستعمار ونهب الموارد الطبيعية الصحراوية”. وطالبت الجمعية، الأمم المتحدة بضرورة التدخل “الفوري” لضمان احترام حقوق الشعب الصحراوي في استغلال ثرواته الطبيعية والعمل على تمكينه من تقرير مصيره.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس