اكاديميون اوربيون واميركيون يراسلون بايدن لإلغاء قرار ترامب بشأن الصحراء الغربية

6
اكاديميون اوربيون واميركيون يراسلون بايدن لإلغاء قرار ترامب بشأن الصحراء الغربية
اكاديميون اوربيون واميركيون يراسلون بايدن لإلغاء قرار ترامب بشأن الصحراء الغربية

افريقيا برسالصحراء الغربية. وجه مثقفون وأساتذة جامعيون وباحثون اميركيون وأوروبيون رسالة الى الرئيس الأميركي جو بايدن يعبرون فيها عن اعتراضهم القوي لقرار دونالد ترامب الاعتراف بضم المغرب الغير شرعي للصحراء الغربية ويدعونه الى الغاء ذلك القرار في أقرب وقت ممكن.

وذكرت المجموعة التي ضمت 48 اديبا و أستاذا وباحثا من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واسبانيا والبرتغال وأستراليا بالوضع القانوني للصحراء الغربية وقرارات محكمة العدل الدولية و محكمة العدل والاوربية وبمسؤولية الأمم المتحدة تجاه شعب الإقليم وكذا بإجماع فقهاء القانون الدولي بحق الامة الصحراوية في تقرير مصيرها واستقلالها ان شاءت بعد استفتاء حر ونزيه تماما كما هو منصوص عليه في قرارات ونصوص الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية مشددين على ان الولايات المتحدة لا تملك حق التصرف في تقرير مصير الشعب الصحراوي بمجرد اعلان يزعم انهم جزء من بلد اخر .

وكشفت الرسالة التي أرسلت نسخة منها الى “ايكيب ميديا” ان اعلان ترامب أضر بسمعة الولايات المتحدة بازدرائه لميثاق الاتحاد الافريقي وقوانينه التي تمنع الاستيلاء على ارض دولة أخرى وهو ما اعتبرته تشجيعا لدول أخرى على القيام بذات الفعل …. فمن امن العقاب اساء الادب.

واستحضرت الرسالة ذكرى غزو العراق للكويت العام 1990 حين توحد المجتمع الدولي ضد ذلك الانتهاك الصارخ لميثاق الأمم المتحدة بالرغم من الخلاف حول ما ان كانت الحرب هي أفضل وسيلة لوقف الخرق العراقي وكانت حينها الولايات المتحدة قائدة للمجتمع الدولي في تصميمه على انهاء ذلك العدوان ” ان ترامب يرسل إشارة سيئة للغاية على ان الولايات المتحدة تدعم التوسع وتسعى لشرعنته.

وتضيف الرسالة ” لقد تحدثتم عن حاجة اميركا لقيادة العالم بانموذجنا وذاك يتطلب التمسك بميثاق الأمم المتحدة و المبادئ القانونية الدولية ذات الصلة التي تقر الحق في تقرير المصير و رفض توسيع أراضي الدول بالقوة والأكثر من ذلك يقول وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر ان الولايات المتحدة تأسست أولا وقبل كل شيء على مبدأ تقرير المصير وبالتالي فان التراجع عن ذلك المبدأ تجاه الشعب الصحراوي ليس امرا مؤسفا فحسب بل انه غير أخلاقي وخطير .

وقد دعا بيكر وجون بولتون الى الغاء الإعلان الرئاسي تماما مثلما نحى السناتورين جيمس اينهوف وباتريك ليهي وسعت إدارة أوباما وانتم نائبا له الى توسيع صلاحيات مينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان لولا خضوعها لضغوط الحلفاء .

لذا فاننا ندعوكم الى الغاء اعتراف الولايات المتحدة بضم المغرب الصحراء الغربية والإصرار على تقويض جهود مينورسو في ولاية تضمن حماية حقوق الانسان وإلغاء خطط فتح قنصلية أميركية في الداخلة المحتلة ودعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلالالمصدر: اكيب ميديا