اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين يشارك في المعرض الدولي للكتاب بهافانا

5
اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين يشارك في المعرض الدولي للكتاب بهافانا
اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين يشارك في المعرض الدولي للكتاب بهافانا

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. افتتح الرئيس الكوبي السيد ميغيل دياز كانيل الطبعة الثالثة والثلاثين للمعرض الدولي للكتاب بالعاصمة هافانا، بمشاركة الجمهورية الصحراوية ممثلة في الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين السيد نفعي أحمد محمد.

حدث الإفتتاح الذي حضره وزير الشؤون الاقتصادية والمالية السيد محمد مولود محمد فاظل مرفوقا بسفير الجمهورية الصحراوية السيد عمار بولسان، والسكرتير الأول بالبعثة الدبلوماسية الصحراوية بالبلاد السيد بيكا مولاي المهدي، شهد مشاركة قوية لجنوب إفريقيا -ضيف شرف الطبعة-، إلى جانب أكثر من أربعين بلدا من مختلف قارات العالم، تستعرض أعمالها الأدبية والفنية على مدار عشرة أيام.

الإفتتاح ااذي حضره السلك الدبلوماسي المعتمد بكوبا، استهل بتكريم لكتاب وأدباء كوبيين، كان لهم الأثر البارز في النهضة الفكرية الكوبية ومسارها التحرري، فضلا عن أعمال فنية تنوعت بتعدد محطات الحفل على مدار ساعتين.

محافظ المهرجان المدير الوطني للمعهد العالي للكتاب أبرز أهمية المعرض في مواجهة ألة الحصار الاقتصادي والاعلامي الذي تواجهه البلاد، مؤكدا أن ما تجابهه كوبا والشعوب المقاومة من سياسات خطيرة بات أكثر حدة في عالم اليوم وتجاذباته، إذ تشكل المعركة الثقافية دليل نهضة الأمم وكفاحها، مستعرضا السجل الكوبي الزاخر، تأليفا وطباعة واسهاماتِ في النهضة الفكرية للشعوب.

بدورها نائبة وزير الثقافة والفنون والرياضة في حكومة جنوب إفريقيا، أعربت عن سعادة سلطات وشعب بلادها، بإختيارها ضيف شرف لهذه الطبعة، مبرزةً في السياق أن كوبا وشعوب إفريقيا يلتقيان مجددا اليوم، في تجسيد لعراقة العلاقات وأواصر الترابط التي تتعزز ثقافياً اليوم، في تتويج لعراقة واستمرار مواقف التضامن والمرافقة.

وكان الوفد الصحراوي قد شارك صباحاً في مراسيم رفع علم الطبعة الثالثة والثلاثين للمعرض الدولي للكتاب بهافانا، بحضور وزير الثقافة الكوبي الذي استقبل المشاركين الصحراويين بحفاوة، مبديا سعادته بحضور القضية الصحراوية ولكفاح شعبها العادل في الحرية والاستقلال.

ويحوز المعرض عشرات الأجنحة وأروقة العرض، منها جناح الجمهورية الصحراوية الذي يتوسط بلدان من مختلف القارات على غرار بوليفيا، فيتنام و إيران، فضلا عن عشرات البلدان المشاركة في مختلف الأجنحة، حيث شكلت المؤسسات والمراكز الفكرية ودور النشر مشاركة مميزة تعكس التقارب والترابط فكريا وثقافيا ما بين شعوب المعمورة.

الإفتتاح شكل سانحة للوفد الصحراوي للقاء ساسة ودبلوماسيين وكتاب ومبدعين من مختلف البلدان المشاركة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس