المشاركون في الجمعية العامة لاتحاد الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين يؤكدون على دور النخب في اخذ زمام المبادرة ( البيان الختامي)

1
المشاركون في الجمعية العامة لاتحاد الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين يؤكدون على دور النخب في اخذ زمام المبادرة ( البيان الختامي)
المشاركون في الجمعية العامة لاتحاد الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين يؤكدون على دور النخب في اخذ زمام المبادرة ( البيان الختامي)

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. اكد المشاركون في الجمعية العامة السادسة، لاتحاد الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين في بيانهم الختامي على حساسية الظرفية التي تعرفها القضية الوطنية، على كافة المستويات وهو ما يتطلب دورا فعالا للنخب الاعلامية والثقافية في المساهمة في الارتقاء بهذا الواقع الوطني واخذ زمام المبادرة في المرافعة المسؤولة والواعية عن كفاح شعبنا وقضيته العادلة، من خلال ابتكار الاساليب والوسائل الاعلامية الناجعة والانتاج الثقافي العاكس لمختلف جبهات المقاومة الوطنية.

كما ابرز البيان الدور الريادي للإعلاميين والكتاب والادباء الصحراويين كل من موقعه في المرافعة عن حقوق شعبه وتعزيز الانتماء الوطني والذود عن وحدته وكفاحه، والتعريف بعدالة قضيته امام العالم والالتزام ببرنامج الاتحاد بما يخدم أهداف شعبنا النبيلة ويقوي عرى التعاون والتكامل بين المؤسسات الاعلامية والثقافية على مستوى الحركة والدولة.

وفيما يلي نص البيان:

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهبأمانة التنظيم السياسيالاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهباتحاد الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويينالجمعية العامة السادسة، فقيد الاسرة الاعلامية التضامنية “محمد لمسان”البيان الختامي تنعقد الجمعية العامة السادسة لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين في ظل تطورات حساسة تعرفها القضية الوطنية، على كافة المستويات وتتطلب دورا فعالا للنخب الاعلامية والثقافية في المساهمة في الارتقاء بهذا الواقع الوطني واخذ زمام المبادرة في المرافعة المسؤولة والواعية عن كفاح شعبنا وقضيته العادلة، من خلال ابتكار الاساليب والوسائل الاعلامية الناجعة والانتاج الثقافي العاكس لمختلف جبهات المقاومة الوطنية.

وذلك انسجاما ومقررات المؤتمر السادس عشر للجبهة ومخرجات المؤتمر الاخير للاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب في الرفع من مستوى الجبهة الاعلامية لمواجهة حرب التعتيم والحصار الاعلامي المفروض على القضية الوطنية من قبل الاحتلال المغربي والدوائر الموالية له.

وخلال عملية التحضير وانعقاد الجمعية العامة السادسة، عملت اللجنة التحضيرية على الانفتاح على مختلف الآراء والتوجهات والترحيب بكل الافكار والمقترحات التي من شأنها الدفع بالعمل الاعلامي والثقافي لمواكبة مختلف التطورات التي تعرفها قضيتنا وجعل الاعلام المرآة العاكسة لنضال الشعب الصحراوي على مختلف جبهات الصراع مع المحتل المغربي.

هذه الافكار والمقترحات التي تم تضمينها في برنامج الاتحاد وقانونه الاساسي من شأنها ان تشكل ارضية عمل تتطلب ارادة ومساهمة الجميع لعكس تطلعات شعبنا وتحقيق اهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال.

وهنا يبرز الدور الريادي للإعلاميين والكتاب والادباء الصحراويين كل من موقعه في المرافعة عن حقوق شعبه وتعزيز الانتماء الوطني والذود عن وحدته وكفاحه، والتعريف بعدالة قضيته امام العالم والالتزام ببرنامج الاتحاد بما يخدم أهداف شعبنا النبيلة ويقوي عرى التعاون والتكامل بين المؤسسات الاعلامية والثقافية على مستوى الحركة والدولة.

وبمناسبة انعقاد الجمعية العامة السادسة فإننا: نسجل بكل فخر واعتزاز الملاحم البطولية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي وما يحرزه من مكاسب وانتصارات تستنزف العدو وتكبده الخسائر اليومية في الارواح والمعدات.

كما نجدد تضامن كافة الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين مع الاسرى المدنيين بسجون الاحتلال المغربي وجماهير انتفاضة الاستقلال ومؤازرتنا للحملة الوطنية والدولية لإطلاق سراحهم، وإدانتنا للاعتقالات والمحاكمات الصورية التي تطال الاعلاميين والشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان، ونطالب الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي بالتدخل العاجل لوضع الية اممية لحماية حقوق الانسان ووقف الانتهاكات المتصاعدة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية خاصة بعد استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020.

إن الجمعية العامة واذ تثمن الموقف التاريخي والمبدئي الثابت، لبلد المليون ونصف الميلون شهيد، جزائر الثوار وقبلة الاحرار، حكومة و شعبا والتي قدمت و لا زالت تقدم كافة اشكال الدعم اللامشروط للشعب الصحراوي في حربة التحررية من اجل الاستقلال، فإننا نشيد بوسائل الاعلام الجزائرية، المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية على المرافقة الدائمة وتخصيص مساحات كبيرة لتناول القضية الصحراوية وتطوراتها من مختلف الزوايا والتعريف بعدالتها امام الراي العام الوطني والدولي.

وهي مناسبة لنهيب بكل الأحرار والمناضلين الذين ساهموا في التعريف بالقضية الصحراوية وكسر التعتيم الاعلامي المفروض عليها ونقل كفاح الشعب الصحراوي الى العالم من اعلاميين وكتاب وادباء من مختلف الجنسيات.

وفي الاخير نهيب بجهود كل الاعلاميين والكتاب والادباء الصحراويين والمتضامنين مع عدالة القضية الصحراوية وندعوهم الى تصعيد المعركة الاعلامية والثقافية مع المحتل المغربي حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

استنفار الجبهة الاعلامية والثقافية لربح المعركة المصيريةتصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة الوطنية

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس