“الحكومة الصحراوية: العلوم والتكنولوجيا لبناء الدولة”

2
"الحكومة الصحراوية: العلوم والتكنولوجيا لبناء الدولة"

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكدت الحكومة الصحراوية على أهمية العلوم والتكنولوجيا والابتكار في بناء الدولة وتحقيق تنميتها الشاملة.

الحكومة الصحراوية وفي بيان لوزارة التربية والتعليم والتكوين المهني، بمناسبة اليوم العالمي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، أعلنت فيه الجمهورية الصحراوية انخراطها الكامل والفاعل في هذا المسار العالمي، مؤكدة على الأهمية البالغة التي توليها الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو لمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار كأدوات إستراتيجية لبناء الدولة وتحقيق تنميتها الشاملة.

نص البيان:

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

وزارة التربية و التعليم و التكوين المهني

بيان بمناسبة اليوم الدولي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار

في السادس عشر من سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي يشكل مناسبة لتسليط الضوء على الإسهامات المتعاظمة للدول النامية في بناء مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة للبشرية جمعاء ولتكريس روح التعاون جنوب-جنوب ودفع عجلة التقدم العلمي والتقني كرافعة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وشكلت بلدان الجنوب دوما محركا للإبداع والابتكار، واستطاعت، رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية، أن تقدم حلولا مبتكرة ومستدامة تنبثق من واقعها وتلبي احتياجاتها وأثبتت أن الابتكار ليس رفاهية، بل ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المشتركة كالتغير المناخي، ونقص الموارد، والأمن الغذائي، والأوبئة.

وفي هذا الإطار، وعلى غرار باقي دول الجنوب أعلنت الجمهورية الصحراوية الديمقراطية عن انخراطها الكامل والفاعل في هذا المسار العالمي، مؤكدة على الأهمية البالغة التي توليها الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو لمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار كأدوات إستراتيجية لبناء الدولة وتحقيق تنميتها الشاملة.

وتجلى التزام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يتجلى من خلال:

– بعد تبني مجانية التعليم والزاميته كسياسة استراتيجية لضمان التطور والنماء , اعتمدت استراتيجية الاستثمار في الرأسمال البشري، بالسعي إلى تعزيز النظام التعليمي والتركيز على تدريس تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وإتاحة الفرص للباحثين الصحراويين للمساهمة في المعرفة العالمية.

– تبنت التقنيات الملائمة، بالعمل على توظيف التكنولوجيا، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية الشحيحة، والزراعة المستدامة، لمواجهة تحديات البيئة الصحراوية وضمان الأمن المائي والغذائي.

– عززت الابتكار المجتمعي، بتشجيع الحلول المبتكرة التي يقدمها أبناء المجتمع الصحراوي لمعالجة القضايا اليومية، والاستفادة من المعرفة التقليدية وتطويرها باستخدام الأدوات الحديثة.

– شجعت البحث عن الشراكات، بالسعي الدؤوب لإقامة شراكات وتعاون مع المؤسسات العلمية والبحثية في بلدان الجنوب والعالم، للمشاركة في تبادل المعرفة والخبرات والتجارب الناجحة.

في هذا اليوم الدولي، تجدد الجمهورية الصحراوية الديمقراطية دعوتها لكافة بلدان الجنوب إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون فيما بينها لبناء منظومة علمية وتقنية متكاملة، تكون في متناول الجميع وتساهم في تضييق الفجوة الرقمية والمعرفية.

إن مستقبل بلداننا يبنى اليوم بالاستثمار في العقول، وتمكين الشباب، وخلق بيئة حاضنة للابتكار. لنعمل معاً لجعل العلوم والتكنولوجيا والابتكار في خدمة السلام والعدالة والتنمية المستدامة للشعوب.

وفي الوقت الذي يحي العالم هذا اليوم الدولي لايزال الاحتلال المغربي يواصل احتلاله اللا شرعي للصحراء الغربية و يروج في دعايته الكاذبة الى استخدام التكنولوجيا في تنمية الصحراء الغربية و مايعرف بالاقتصاد الاخضر في المقابل يوظفها في قتل و تشريد الشعب الصحراوي و يعمل على تجهيله في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس