افريقيا برس – الصحراء الغربية. اكد الدبلوماسي الصحراوي حدي الكنتاوي عبد الله ان الجمهورية الصحراوية كانت لها مشاركة قوية ومتميزة بالقمة الرابعة والثلاثون للاتحاد الافريقي التي انطلقت يوم السبت 06 فبراير2012 عبر تقنية التخاطب عن بعد تحت شعار “الفنون والثقافة والتراث، أدوات لبناء إفريقيا التي نريد”واضاف الدبلوماسي الصحراوي في لقاء مع جريدة الخبر الجزائرية ان الجمهورية الصحراوية تطالب بخطوات اكثر صرامة تجاه تمادي الاحتلال المغربي في التزام الاتحاد الأفريقي بايجاد حل عادل للقضية الصحراوية واستكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
ونوه المسؤول الصحراوي بالتقدم المحرز في تنفيذ برامج الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي والتحديات المرتبطة به لاسيما عملية إصلاح مفوضية الاتحاد الإفريقي، بعد اعتماد هيكل الإدارات الجديد ووضع المقترحات لإعادة هيكلة المكاتب الإقليمية، ومكاتب الاتصال والتمثيل، وكذا إصلاح البرلمان الإفريقي والأجهزة القضائية وشبه القضائية في طريق النهوض بالاتحاد والارتقاء بهياكله للاضطلاع بالدور المنوط والتاثير الذي تعول عليه شعوب القارة وهو ما يشكل احراجا للاحتلال المغربي الذي يراهن على بقاء الاتحاد بعيدا عن مشاكل القارة وحالة الاحتلال في الصحراء الغربية.
ولفت الدبلوماسي الصحراوي الانتباه الى اهمية الخطوة التي طالب بها الرئيس الصحراوي في استصدار لائحة شكر باسم القمة إلى ماتاميلا سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا والرئيس المنتهية ولايته للاتحاد الإفريقي، نظير الإنجازات التي حققتها بلاده خلال ترأسها للاتحاد الإفريقي ومواقفه الواضحة والصريحة في ادانة الاحتلال المغربي للصحراء الغربية والمطالبة بضرورة احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
كما اشار الدبلوماسي الصحراوي الى العزلة التي يعيشها نظام المخزن المغربي بعد رفض المجلس التنفيذي للإتحاد الأفريقي محاولة المملكة المغربية تمرير مشروعين للبنية التحتية عبر الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية في اتجاه دول غرب أفريقيا كرد قوي على المحاولات التوسعية للملكة المغربية واعتدائها على سيادة الدول الاعضاء بالاتحاد الافريقي بالتمدد باتجاه الصحراء الغربية المحتلة.
