الجمع السنوي لرؤساء الجمعيات الصحراوية في أوروبا

1
الجمع السنوي لرؤساء الجمعيات الصحراوية في أوروبا
الجمع السنوي لرؤساء الجمعيات الصحراوية في أوروبا

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. احتضنت العاصمة الفرنسية باريس يومي 8 و9 نوفمبر 2025، أشغال التجمع السنوي لرؤساء الجمعيات الصحراوية بفرنسا ودول الشمال الأوروبي، تحت اشراف عضو الأمانة الوطنية مسؤولة أمانة التأطير والمنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني بامانة التنظيم السياسي، السيدة أنكية سالم، وبحضور المكلفين بالجالية الصحراوية بأوروبا وفرنسا واعضاء مكتب الجبهة بباريس وعدد من رؤساء جمعيات الجالية الصحراوية بفرنسا.

واستُهلت الأشغال بالنشيد الوطني الصحراوي،وكلمة ترحيب لرئيس جمعية الجالية الصحراوية بفرنسا ابوجمعة لعويسي. تلي ذلك كلمة لمسؤول الجالية الصحراوية بفرنسا، سيد امحمد احمد، الذي أكد على أهمية اللقاء في تعزيز وحدة الجالية وتنسيق الجهود خدمةً للقضية الوطنية.

وفي كلمته بالمناسبة، أشاد مدير ديوان وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات، بدي الخليل سيد امحمد في مداخلة تلاها نيابة عن وزير شؤون الأرض المحلتة والجاليات، عضو الأمانة الوطنية مصطفى محمد عالي سيدي البشير، بارتباط الجالية الصحراوية الوثيق بجبهتها الطليعية، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، مؤكداً على أن عظمة القضية الصحراوية وحتمية انتصارها تفرضان على الجميع رص الصفوف وتعزيز روح الوحدة والتضامن.

و شدد المشاركون على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة داخل الجالية الصحراوية، خاصة فئة الشباب باعتبارها حاملة مشعل الكفاح، وعلى أهمية تأطير مختلف مكونات الجالية وتكثيف التضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي.

من جانبها، أكدت عو أمانة التنظيم السياسي، أنكية سالم، المكلفة بأمانة التأطير والمنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني، على أن الاحتلال المغربي يواصل محاولاته للالتفاف على الشرعية الدولية وضرب قرارات الأمم المتحدة عرض الحائط، مشددة على أن الحل الوحيد والعادل يكمن في تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.

كما تم خلال اللقاء عرض القرار الأممي الأخير المتعلق بالصحراء الغربية وشرحه بالتفصيل، مع إبراز النقاط التي تخدم الموقف الصحراوي وتدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

وفي مداخلته، أكد مسؤول الجالية الصحراوية بأوروبا، محمد لغظف عوة، أن هذا التجمع يندرج في إطار برنامج الحكومة الصحراوية السنوي للتنسيق مع جمعيات الجالية بأوروبا، داعياً إلى استنفار شامل داخل الجاليات لمواجهة التحديات الراهنة والتشبث بالرائدة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

أما الجلسة الثانية، فقد خُصصت لتقديم تقرير شامل حول أنشطة الجمعيات الصحراوية بفرنسا خلال الفترة الأخيرة، والذي عرضه مسؤول الجالية الصحراوية بفرنسا محمد سيد امحمد ,شمل الجوانب الاجتماعية والسياسية والثقافية، إلى جانب اقتراح تنظيم مظاهرة رمزية داخل القاعة تضامناً مع المعتقلين السياسيين والأسرى الصحراويين.

واختُتم الجلسة الصياحية بالتاكيد على التمسك الراسخ بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، وعلى مواصلة العمل الجماعي المنظم لتقوية الصف الوطني في المهجر.(واص)

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس