افريقيا برس – الصحراء الغربية. يعرف التراث الشعبي لشعب من الشعوب على أنه كل ما ورثه هذا الشعب من عادات، وتقاليد، وفنون، ومقتنيات مادية، وغير ذلك عن أسلافه ويعتبرعلامةً مميزة وفارقة لكل شعب، بحيث يتميّز به عن باقي الشعوب الأخرى، وتتشكّل به هويته الخاصة.
جزء من هذا التراث ومن تلك التقاليد الضاربة في التاريخ تم عرضه وبشكلرائع خلال المنبر الذي نظمته جماهير وسلطات بلدية “الملتقي” بدائرة الحقونية بولاية العيون والذي خصص لمآزرة ودفع معنويات أبطالنا الميامين وهم يدكون وكل يوم وعلى مدار الساعة قوات الاحتلال المغربية خلف جدران الذل والعار وكذلك للتضامن مع مناضلينا بالأرض المحتلة ومعتقلينا بالسجون المغربية.
الكلمة الموزونة كجزء من التراث الفني كانت حاضرة لتمجيد مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي ونقل رسائل مفهومة وواضحة الى الأصدقاء والمتضامنين مع قضيتنا العادلة .
التظاهرة شهدت تقديم أغاني وطنية بعضها قديم استحضر اليوم مع ما يستحضر من أمجاد وإنتصارات وبعضها جديد أبدعت في غنائه الفرق الفنية للبلدية والدائرة. ولا يخلوا التراث الشعبي من ألوان أخرى ظلت وعلى مدار نضالنا الطويل أسلوب تعبير ورمزا للفرحة والبهجة.
وتعبر ثقافة وتقاليد الشعب الصحراوي عن طرق المعيشة التي طورها هذا المجتمع لتصبح متأصلة والتي إنتقلت بأمانة من جيل إلى جيل، والتي تشمل العادات، والممارسات، والتعبيرات، والقيم الفنية والثقافية والصفات غير الملموسة لمجموعنا موروثة من الأجيال السابقة، والتي من واجبنا الحفاظ عليها في الحاضر لبقائها لأجيال المستقبل. عبداتي لبات الرشيد#تلفزيون واذاعة الزملة-ولاية العيون#
