
افريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ما تزال تتوصل بتقارير حول تبادل لإطلاق النار في مناطق متفرقة من جدار العار بين جبهة البوليساريو و الاحتلال المغربي.
وقال دوجاريك، في ندوة صحفية الإثنين 1 مارس، “أن بعثة المينورسو ما تزال متواجدة في الصحراء الغربية وتتلقى تقارير عن إطلاق نار متقطع عبر الجدار الرملي” مضيفا أيضا أنها تواصل (البعثة) رصد الحالة في جميع أنحاء الإقليم، بما في ذلك منطقة الگرگرات، إلى أقصى حد ممكن بالنظر إلى قدراتها.
ويأتي تصريح المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، ليفند مجددا إدعاءات الرباط التي تحاول جاهدة التكتم على الحرب التي تدور رحاها في الصحراء الغربية وبعض المناطق جنوب المغرب منذ ما يزيد عن ثلاث أشهر.
الى ذلك تتواصل هجومات جيش التحرير الشعبي الصحراوي ضد تخندقات جنود الاحتلال المغربي ؛ حيث استهدفت الهجومات اليوم قطاعات أتويزكي، المحبس والفرسية، حسب ما أورده البلاغ العسكري رقم 110 الصادر يوم الاثنين عن وزارة الدفاع الوطني.
وحسب البلاغ فقد شهد نهار يوم الاثنين فاتح مارس استهداف نقاط العدو التالية:- قصف مركز استهدف مواقع قوات الاحتلال في منطقة العرية بقطاع أتويزكي. – قصف مكثف لقواعد جنود العدو المتمركزين في منطقة لعرام بقطاع أتويزكي.
– قصف قوات العدو المتخندقة بمنطقة أكويرة ولد أبلال بقطاع المحبس.
– قصف مركز لمواقع قوات الاحتلال المتخندقة بمنطقة لكصيب بقطاع أتويزكي.
– قصف عنيف لمواقع جنود الاحتلال بمنطقة روس بن أعميرة بقطاع الفرسية.
– قصف مركز ضد قوات العدوالمتخندقة بمنطقة روس بنزكة بقطاع الفرسية.
وتتواصل هجومات أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي؛ مستهدفة معاقل وتخندقات قوات الاحتلال المغربية التي تكبدت مزيدا من الخسائر في الأرواح والعتاد على طول جدار الذل والعار.