افريقيا برس – الصحراء الغربية. تعزية قلبية حارة في رحيل الأم المناضلة فاطمة ددي سيدمويقول أحد الشعراء؛هو الموت ما منه ملاذ ومهرب@متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب@إخواني الأفاضل أخواتي الفضليات:ببالغ الاسى والحزن تلقينا هذا اليوم نبأ وفاة الأم المناضلة فاطمة ددي سيدمو التي انخرطت مبكرا في صفوف الجبهة الشعبية واحدى عراف التنظيم السياسي.
وبهذا المصاب الجلل لايسعنا الا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة الى كل أفراد عائلتها كبارا وصغارا إناثا وذكورا كل واحد بإسمه وجيرانها وأقاربها ، ولسان حالنا جميعا يقول: عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاها برحمته الواسعة وشامل عفوه، وأن يلهمنا جميعا وكل أهلها وذويها وأصدقائها ومعارفها وجيرانها جميل الصبر والسلوان.
فاللهم إن كانت أمتك وابنة عبدك وأمتك: فاطمة ددي سيدمود محسنة فزد في إحسانها وإن كانت مسيئة فتجاوز عنها. اللهم إنك تعلم مدى معاناتها مع المرض وصبرها وتحملها له فاجعل ذلك كله في ميزان حسناتها.
اللهم أغسلها من خطاياها بالثلج والماء والبرد. اللهم نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم أبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها. اللهم أجزها بالإحسان إحسانا وانشر عليها كثيرا من شآبيب رحمتك.
اللهم إنها كانت في حياتها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فثبتها يارب عند سؤال الملكين واعطها كتابها بيمينها ولاتعطها كتابها بشمالها وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي،التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على الأم الحنونة: فاطمة ددي سيدمو وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهلها وذويها خيرا.