تعازي لعائلات الشهداء.
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. انتقد المحلل السياسي الموريتاني اسماعيل يعقوب الشيخ سيديا صمت النخب الموريتانية الحاكمة والمحكومة إزاء الجرائم المغربية المتكررة في حق الصحراويين والموريتانيين وكتب المحلل السياسي: حادث قصف المواطنين المدنيين الموريتانيين داخل الصحراء الغربية وتحديدا في المنطقة التي عجزت المملكة المغربية عن السيطرة عليها بعد حرب 1975-1991 مع جبهة البوليساريو؛ فاجترحت أكبر وأطول جدار ملغم عبر التاريخ من دونها؛ وتحويلهم إلى أشلاء بشع وهمجي وجريمة حرب.
هؤلاء ارباب أسر يضعون مواعين شايهم وأدوات التنقيب السطحي عن الذهب بالقرب من مركز تجمعهم ولم يكونوا الوحيدين في نقطة التجمع تلك عند نهاية سلسلة جبال ريش اناجيم.
وقرار إطلاق النار عليهم اتخذه في وضح النهار؛ ضابط جبان في أعلى سلسلة القيادة داخل غرفة مكيفة بعد أن وصلته صور معداتهم وعددهم.
تفعيل مضادات الطيران المسير التي يمتلكها الجيش الموريتاني وإسقاط جميع الطيران المسير الذي يلج نقاط التماس ونقاط التداخل بين أرضنا والإقليم المتحارب عليه؛ سيكون ردا مناسبا على هذه الجريمة المتكررة.
فإذا كان المنقبون الموريتانيون الشهداء قتلوا غيلة بحجة وجودهم في أرض غير أرضهم فإن الأهداف التي قتلتهم أيضا هي مشروعة بنفس المنطق لأنها في غير أرضها؛ فنحن في موريتانيا وبشكل رسمي لا نعترف بمغربية الصحراء الغربية ولا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
استباحة الطيران المسير المغربي المجرم لدماء الأبرياء في الصحراء الغربية جريمة بدون عقاب تقترف منذ خمس سنوات وقد آن الأوان لردعها والوقوف ضدها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس