فرنسا الرجل المريض في أوروبا تحاول العودة الى افريقيا من بوابة الصحراء الغربية المحتلة

5
فرنسا الرجل المريض في أوروبا تحاول العودة الى افريقيا من بوابة الصحراء الغربية المحتلة
فرنسا الرجل المريض في أوروبا تحاول العودة الى افريقيا من بوابة الصحراء الغربية المحتلة

علالي محمود

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. تبني فرنسا مكانتها في المنظومة الدولية باعتبارها قوة نووية تقليدية بالإضافة الى نفوذها العسكري والسياسي والثقافي في أفريقيا واقتصادها الذي يتنفس من الاحتياطات الضخمة لدول غرب أفريقيا لكن موجة التحرر الثانية في دول الساحل والصحراء وبروز فواعل قارية وازنة في طريقها لتصنيف كاقتصادات ناشئة كالجزائر جعلها تبدو كالرجل المريض في أوروبا.

كان الشيخ البشير الابراهيمي رحمه الله يصف فرنسا بالابن الشرعي للشيطان ولطالما وقفت في وجه أي محاولة للتطوير او النهوض بالدولة الوطنية في أفريقيا عبر الانقلابات العسكرية او التآمر والتواطو مع بقايها في القارة كما فعلت في بوركينافاسو باغتيال الزعيم الثوري البارز توماس سانكارا والشواهد على اعاقتها لاي نوع من أنواع السيادة الاقتصادية والسياسية الكاملة في القارة تمتلئ بها كتب التاريخ.

بعد أن شعرت ان مكانتها في العالم اهتزت وعضلاتها الدبلوماسية نحفت وصوتها المبحوح لم يعد يسمع، قادتها المبتدئين في السياسة تحول الى مادة للسخرية في واشنطن وموسكو عادت حليمة لعادتها القديمة الاسترزاق الدولي على حساب الافارقة ولم تجد الا النظام المسخ في التاريخ الأفريقي الاحتلال المغربي لتتخذه كأداة لاختراق الجسم الأفريقي من جديد.

ان الاستفزازات الفرنسية المتكررة تجاه الافارقة الذين طردوها عسكريا واقتصاديا وحتى ثقافيا حيث التوجه نحو اعتماد اللغة الانجليزية من خلال الزيارات الأخيرة للاجزاء المحتلة من الصحراء الغربية تسئ لفرنسا العضو في مجلس الامن وتستصغر مكانتها الدولية بالتواطو مع دولة مصنف وفق الامم المتحدة كقوة احتلال غير الشرعية في الاقليم.

المصدر: المستقلة للأنباء

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس