قوات الاحتلال المغربية تحاصر منزل عائلة المناضلة فاطمتو دهوار

18

الصحراء الغربية – افريقيا برس. تعرض منزل الناشطة الحقوقية الصحراوية فاطمتو دهوار للحصار من طرف الامن المغربي منذ يوم 13 يناير الجاري، حسبما أفادت به وكالة الانباء الصحراوية (واص).

ويعتبر منزل الناشطة الحقوقية دهوار “وجهة لمختلف المناضلين، كما يعتبر ميدانا حقيقيا للتعبير عن المواقف المؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، ما جعل السلطات المغربية تستنفر كافة الاجهزة لحصار المنزل المذكور، ومنع كافة المناضلين الصحراويين من الوصول اليه”، حسب (واص).

“وتتابع لجنة الدفاع عن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية، الوضع المقلق للاستفزازات والانتهاكات التي تتعرض لها السيدة دهوارة، وسط مخاوف من تفاقم الوضع ما قد يعرض حياتها وسلامتها للخطر، وبناء عليه، فان اللجنة، تحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة في أي خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الناشطة الحقوقية الصحراوية دهوار، أو سلامة أحد أفراد عائلتها للخطر”، يضيف المصدر.

من جهة اخرى، توصلت رابطة حماية السجناء الصحراويين الى معطيات مؤكدة من عائلة الأسير المدني الصحراوي يحيى محمد الحافظ إعزى المتواجد بالسجن المحلي “بويزكارن” جنوب المغرب، تفيد بتدهور حاد في حالته الصحية نتيجة العزلة التامة، والاهمال الطبي المتعمد.

وحسب الرابطة الصحراوية، فان المعطيات المتوصل بها “تؤكد أن الأسير المدني الصحراوي يحيى محمد الحافظ إعزى يعاني من العزلة التامة، والمنع من الاستحمام والفسحة اليومية، بالإضافة إلى سوء الوجبات الغذائية وقلة الإنارة داخل الزنزانة، والتعرض باستمرار للإغماء الناتج عن ألام على مستوى العينين”.

ونتيجة الاهمال الطبي المتعمد والوضع المزري الذي نتج عنه ضعف الحركة لعدم الخروج بشكل منتظم كباقي النزلاء لما يفوق الثلاثة أشهر، أصبح الأسير المدني الصحراوي يحيى محمد الحافظ اعزى يعاني من عدة أمراض مزمنة وخطيرة منها آلام على مستوى الكلي، والتهاب في المسالك البولية، بالإضافة إلى الروماتيزم وضعف البصر دون زيارة الطبيب لأكثر من سنتين”.

للتذكير يتواجد الأسير المدني والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان يحيى محمد الحافظ بالسجن المحلي”بويزكارن” جنوب المغرب بموجب حكم جائرَ قاسي تصل مدته الى خمسة عشرة عاما، وقد تعرض للترحيل على عدة سجون مغربية، بدء بالسجن المحلي “الاوداية” في “مراكش” والسجن المحلي “ايت ملول” ب”أكادير”، والسجن الفلاحي ب”تارودانت”، ووصولا الى السجن المحلي “بويزكارن” أين خاض عدة اضطرابات مفتوحة وانذارية عن الطعام.