مهدي الحجاوي و خطر خروج الفضائح للعلن …

13
مهدي الحجاوي و خطر خروج الفضائح للعلن ...
مهدي الحجاوي و خطر خروج الفضائح للعلن ...

امبارك سيدأحمد مامين

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. لربما من عهد البصري لم يهرب رجل استعلامات بهذا المستوى من المغرب]، هكذا يقول أحد الاصدقاء من داخل مملكة الصمت خلال حديث مطول عن الوضع في المغرب و آخر التطورات، فمن يكون مهدي الحجاوي الرجل الثاني في جهاز هندسة المخططات التخريبية للخارج ؟.

يعتبر مهدي الحجاوي الذي تلاحقه المخابرات المغربية الآن في أوروبا واحد من اهم عناصر جهاز لادجيد التابع لزميل الملك المغربي في الدراسة ياسين المنصوري، بل يصفه البعض بأنه كان الرجل الثاني في الجهاز بحكم أنه تلقى تكوينات ” احترافية ” على يد عدة أجهزة كجهاز CIA الأمريكي و الموساد الاسرائيلي، ما مكنه من الاشراف المباشر على عدة عمليات استهدفت الجزائر و الجمهورية الصحراوية وموريتانيا و عدة دول من أمريكا اللاتينية و أخرى عربية.

لقد كان الحجاوي منفذا لعدة عمليات خطيرة كانت تعبث في الشؤون الداخلية لعدة دول، بالاضافة لتزعم أنشطة استخبارية خارج حدود المغرب، وهي كلها ملفات للرجل نسخ و وثائق و تسجيلات تثبت تورط جهاز لادجيد فيها، ما يجعل من تسريبها أمرا خطيرا يفضح دور جهاز ياسين المنصوري في قضايا ابتزاز و جرائم قتل و تهريب اموال و التجسس من خلال عناصر الجهاز الموجودين في كل سفارات مملكة المخزن في كل دول العالم تقريبا.

سبق أن فر أحد أهم عناصر جهاز أوفقير و الدليمي المسمى [ الكاب 1 ] المدعو ” أحمد البخاري ” وفضح كل العمليات التي كان حاضرا فيها و كيف تم اغتيال المهدي بن بركة بتعاون من الاجهزة الفرنسية و الاسرائيلية، والمراقبة اللصيقة لولي العهد انا ذاك محمد السادس والتي أمر بها الحسن الثاني و أشرف عليها البخاري شخصيا، والتي أثبتت أن الملك الحالي كانت له ميولات جنسية غير طبيعية منذ أن كان سنه 16 سنة، وعديد العمليات الاخرى.

خرجت كل كلاب الاثر المغربية في أوروبا لتلاحق رجل واحد إسمه ” المهدي الحجاوي “، ولربما كانت هناك محاولة لقتله بحادث مفبرك خلال سفره من ألمانيا نحو فرنسا عائدا إلى زوجته و أبنائه الصغار، بالاضافة للمراقبة اللصيقة ” غير الاحترافية ” مهنيا و ” المفروطة ” بلغة المغاربة شعبيا، ما فرض عليه الهروب نحو إسبانيا تحديدا العاصمة مدريد قبل أن يختفي تماما عن الانظار، فهل تم تسليمه للمغرب أم اختار التحرك بحذر أو الهروب نحو بلد آخر و الاختفاء حتى إشعار آخر ؟.

علاقة بملف القضية الوطنية، فبالتأكيد توجد أسرار عن ” عمليات أمنية ” تستهدف جبهة البوليساريو وخاصة جبهتنا الداخلية بحكم الاشراف المباشر لجهاز لادجيد على تلك المخططات، فما الذي يمكن أن يقول لنا الحجاوي مستقبلا عن ملف خط التبتيب سابقا أو حركة صحراويون من أجل الدراهم، وهي من اهم الكيانات التي أشرف على تحريكها جهاز المنصوري.

المصدر: المستقلة للأنباء

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس