نفعي أحمد محمد
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. قال الناشط الصحراوي أعلي سالم التامك عضو تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية CODESA في تصريح خاص لـ”أفريقا برس” إن زيارة المبعوث الشخصي دي ميستورا في جولة جديدة للمنطقة بغض النظر عن التحفظات القوية القائمة بخصوص السياق الذي ينشط ويتحرك من خلاله المبعوث الشخصي، وهو سياق بالنظر لسماته سياق غير مشجع، على اعتبار الوضع القائم على أرض الواقع من خلال استئناف الحرب منذ سنتين تقريبا وتداعيات هذه الحرب على الأوضاع بشكل عام في شمال إفريقيا.
وقال التامك “ولكن على سبيل الاحتمال يمكن طرح بعض الرهانات المنتظرة من خلال هذه الزيارة، وأعتقد أن المدخل الرئيسي هو توفر الإرادة السياسية الفعلية لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقوى المؤثرة في القرار الدولي من أجل إنهاء تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، والتعجيل بتنظيم الاستفتاء للسماح للشعب الصحراوي وتمكينه من حقه في تقرير المصير، وكذلك إطلاق سراح السجناء السياسيين الصحراويين من كافة السجون المغربية، والكشف عن المختطفين ومجهولي المصير والأسرى الصحراويين، وإيقاف النهب المستمر والممنهج، ورفع الحصار العسكري والإعلامي المضروب على الصحراء الغربية، وإيقاف الممارسات التي يتعرض لها المدنيون الصحراويون، والتراجع والانسحاب من منطقة الكركرات التي تم احتلالها من قبل القوات المغربية”.
وأكد التامك قائلا “في اعتقادي هذه مؤشرات وخطوات من شأنها أن توفر جو إيجابي لإعطاء دفعة للمفاوضات المباشرة بين الطرفين.. وما عدى ذلك بالنسبة لي هو هدر للوقت وإطالة عمر معاناة الشعب الصحراوي وتأخير عملية تصفية وإنهاء الاستعمار من الصحراء الغربية”.
تصريح الناشط الصحراوي أعلي سالم التامك عضو تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية CODESA :
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
