أفريقيا برس – الصحراء الغربية. استقبل الشعب الصحراوي الجمعة اول ايام عيد الاضحى المبارك وسط أجواء إيمانية من التسامح وتبادل الزيارات والمبادرات الإنسانية التي تعكس قيم المجتمع في التعاون والتكافل
وأدى صباح اليوم الجمعة الجمهورية ـ الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي، صلاة عيد الأضحى المبارك بولاية السمارة، وسط جمع غفير من المصلين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الباكر على المصلى المخصص لصلاة العيد، في أجواء إيمانية.
وخطب في المصلين عضو الأمانة الوطنية، وزير الشؤون الدينية والتعليم الأصلي السيد سيد احمد اعليات حمة حيث تطرق في خطبة العيد الى أحكام العيد والأضحية وفضل هذا اليوم الذي تتعدد فيه أفعال البر، والخير ونقاء النفوس، وتصفيتها من الضغائن، والشحناء، وحث خطيب العيد على العفو، والصفح عن الزلات، والهفوات، وإظهار الألفة والتآلف، واجتناب الفرقة، وأسبابها، وترك الخصومات، والنزاعات، حتى يكون العيد له معانيه ومقاصده.
كما تطرقت خطبة العيد الى الوحدة ورص الصفوف في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا، حيث أكد خطيب العيد ان الله شرع الاجتماع في جميع العبادات الإسلامية، ومنها الاجتماع في هذا اليوم المبارك، إظهارا لشعائر الإسلام.
مبرزا ” إن وحدتنا جميعا أسمى، وأغلى من كل الروابط الضيقة، فكل واحد منا جزء من كل، وعضو من جسم كبير، ويجب أن ندرك أن الوحدة لا تبنى إلا على أسس متينة، تتجاوز العرق، والقبيلة، والجهة، الى الوطن الجامع، والهدف النافع، وإن التفاضل بين الناس في الدنيا، لا يكون إلا لما يبذلون من جهد، عملي وخلقي، وروحي، يفيد الناس، ولم يكتف الإسلام بالحديث عن المساواة، والأخوة الجامعة، بل وضع التشريعات التي تصون الكرامة الإنسانية، وتحفظ حقوق الضعفاء”.
واستحضر خطيب العيد معاناة الاسرى في سجون الاحتلال مؤكدا على التشبث بعهد الشهداء وصون المكاسب الوطنية والالتفاف حول وحدة الشعب والمساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس
