القصر الثقافي بتلمسان يحتضن احتفالات الذكرى الـ49 لتأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

10
القصر الثقافي بتلمسان يحتضن احتفالات الذكرى الـ49 لتأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
القصر الثقافي بتلمسان يحتضن احتفالات الذكرى الـ49 لتأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. شهد القصر الثقافي في تلمسان اليوم انطلاق الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى التاسعة والأربعين لإعلان تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وسط حضور رسمي وطلابي كبير.

وشارك في الفعالية والي ولاية تلمسان، السيد يوسف بشلاوي، ورئيس المكتب البلدي، ووفد أمني رفيع المستوى، إلى جانب عدد من مدراء الخدمات.

بدأ الحفل بعزف الأناشيد الوطنية لكل من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، حيث وقف الحاضرون إجلالًا للتاريخ المشترك بين الشعبين.

تلت ذلك دقيقة صمت ترحمًا على أرواح شهداء الثورة الصحراوية والثورة الجزائرية، تأكيدًا على وحدة المصير والنضال.

بعدها، ألقى مدير جامعة تلمسان، الدكتور مغاشو مراد، كلمة ترحيبية، أكد فيها على أهمية هذه الذكرى باعتبارها رمزًا للصمود والتحدي، مشددًا على دعم الجامعة للأنشطة الطلابية التي تُكرّس قيم النضال والحرية.

توالت بعد ذلك الكلمات الرسمية، حيث تحدث نائب القنصل الصحراوي، الأخ رشيد، عن معاني المناسبة والتضحيات التي بذلها الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره.

ثم ألقى ممثل تكتل الطلبة الجزائريين الأحرار كلمة عبّر فيها عن تضامن الطلبة الجزائريين مع القضية الصحراوية، مشددًا على الروابط التاريخية العميقة التي تجمع الشعبين.

ثم جاءت كلمة أمين مكتب الطلبة الصحراويين الدارسين بجامعة تلمسان، الأخ محمد لمين، الذي أكد على استمرار النضال وتجديد العهد بالمضي قدمًا حتى تحقيق النصر والحرية.

بعد ذلك، قدم الطلبة الصحراويون عرضًا مسرحيًا يعكس واقع القضية الصحراوية، حيث جسدت المسرحية معاناة الشعب الصحراوي تحت الاحتلال، وصموده أمام التحديات، مؤكدين أن الكفاح سيستمر حتى تحقيق الاستقلال التام.

لاقى العرض تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث جسّد بعمق مأساة الاحتلال وأمل التحرير.

واختتم الحدث بالكلمة الرسمية للحدث قدمها الأمين العام لمنظمة إتحاد الطلبة الأخ خليهنة أحمد الغزواني عرج فيها على دلالات ذكرى إعلان الجمهورية وكذا دور الطلبة في إستناط الدروس والعبر من المسيرة الكفاحية للشعب الصحراوي لتعزيز الدور المحوري للطلبة في معركتي التحرير والبناء وتلتها بفقرة التكريمات، حيث تم تكريم شخصيات بارزة كان لها دور في دعم الطلبة الصحراويين، تقديرًا لجهودهم في تعزيز الأخوة والنضال المشترك.

كانت هذه الاحتفالات فرصة لتجديد العهد على مواصلة المسيرة حتى تحقيق الاستقلال، في أجواء تعكس روح التضامن بين الشعبين الصحراوي والجزائري.

من صفحة فرع الشهيد المحجوب السالك عبد الودود و صفحة فرع الشهيد عمار ودهة محمد سالم الناشط بالجنوب الجزائري

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس