
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. يحتفل الشعب الصحراوي الخميس العاشر من أكتوبر باليوم الوطني للخيمة الصحراوية تخليدا لذكرى مخيم “أكديم ازيك” الذي نصبت أولى خيامه في مثل هذا اليوم من سنة 2010 شرق مدينة العيون المحتلة.
ويكتسي حدث اليوم الوطني للخيمة الصحراوية أهمية خاصة في التأكيد على “مكانة الخيمة” في هوية وتاريخ ومقاومة الشعب الصحراوي على مر العصور
وتخليدا لمخيم “أكديم ازيك” كأسلوب “جديد ومبتكر” من المقاومة السلمية والاحتجاج السلمي في مواجهة الاحتلال المغربي، يستحضر الشعب الصحراوي ذلك اليوم الذي أبان فيه الصحراويين بصوت واحد عن رفضهم للإحتلال المغربي الغاشم.
وشكلت الخيمة الصحراوية رمزا للمقاومة والحاضن للفعل الثوري المقاوم من خلال أحداث “أكديم إزيك”، باعتبارها الرمز المميز للشعب الصحراوي والمعبر عن أصالته وهويته، هذا إلى جانب دورها في رسم معالم وحدة وتماسك الشعب الصحراوي في وجه كل المحاولات الاستعمارية الرامية إلى طمس الهوية الصحراوية.
هذا وستظل صور ما وقع في أكديم إيريك عالقة في وجدان الضمير العالمي باعتبارها أثار لجريمة غير قابلة للنسيان أو المحي من ذاكرة ووجدان الضمير الصحراوي مثل قنبلة النابالم والفوسفور من ثبل النظام المغربي التي طالت ألاف الصحراويين في أم أدريكة وأمكالا والتفاريتي نهاية 1975 وبداية 1976 الفارين بجلودهم من الغزو والإجتياح العسكري، كونها جريمة أرتكبها ذات النظام في حق الشعب الصحراوي الأعزل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس