كتاب جديد في تنريفي تحت عنوان: “الولايات المتحدة الأمريكية وحرب الصحراء الغربية”

15
تقديم كتاب عن القضية الصحراوية بجزيرة تنريفي تحت عنوان: “الولايات المتحدة الأمريكية وحرب الصحراء الغربية”
تقديم كتاب عن القضية الصحراوية بجزيرة تنريفي تحت عنوان: “الولايات المتحدة الأمريكية وحرب الصحراء الغربية”

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. إحتضن المتحف الوطني لبلدية لا لاغونا “La Laguna” بجزيرة تنريفي، اليوم الجمعة، حفل تقديم كتاب عن القضية الصحراوية، تحت عنوان: “الولايات المتحدة الأمريكية وحرب الصحراء الغربية” للكاتب دومينغو غاري، وهو أستاذ بجامعة لا لاغونا.

وأشرف على جلسة تقديم الكتاب كل من: كونتشي رييس، الناطقة الرسمية بسم الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي، والأستاذ الجامعي خوسي أبو طرابوش (Jose Abu-Tarbush).

وحضر الجلسة إلى جانب ممثل جبهة البوليساريو بكناريا، حمدي منصور، جمهور واسع من الأساتذة والمهتمين بالمجال الثقافي من شخصيات سياسية ونقابية، بالإضافة إلى أعضاء من الجالية الصحراوية ومن جمعية التضامن الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي.

وفي مداخلته خلال حفل التقديم، قدم المؤلف عرضا حول أهم ماجاء في كتابه، مشيرا إلى تخلي إسبانيا عن مستعمرتها السابقة وخيانتها للشعب الصحراوي من خلال توقيع اتفاقية مدريد الثلاثية وخروجها من الإقليم دون تنظيم إستفتاء تقرير المصير وتصفية الإستعمار كما هو منصوص عليه بقرارات الأمم المتحدة.

كما تحدث الكاتب بشكل مستفيض عن دور الولايات المتحدة الأمريكية في القضية من خلال الاشارة إلى بعض الوثائق الرسمية الصادرة عن المخابرات المركزية الأمريكية CIA التي تم تسريبها، وذلك من خلال الحديث عن تاريخ الأزمة السياسية التي تدخلت فيها أطراف أخرى مثل فرنسا وأمريكا وإسبانيا مع بداية الحرب في الصحراء الغربية إلى غاية وقف إطلاق النار.

وبعد تقديم الكتاب، افتتح باب النقاش للمتدخلين الذين شددوا على ضرورة الرفع من مستوى التضامن مع الشعب الصحراوي لمواجهة خيانة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والتكفير عن خطأ إسبانيا التاريخي تجاه الشعب الصحراوي ومستعمرتها السابقة.

وبالمناسبة، ذكّر ممثل جبهة البوليساريو في مداخلة له أن الشعب الصحراوي خاض تجربة نضالية في بداية السبعينات في ظروف صعبة بدون سلاح ولا عتاد وواجه بإرادة صلبة كل الأطماع التوسعية وفرض وجوده لأنه صاحب الأرض والمشروعية وعلى حق رغم تكالب الأعداء، رغم ذلك إستطاع الصمود والثبات حتى يومنا هذا، حيث استعملت ضده كل الأساليب المحظورة من نابالم وفوسفور أبيض وطائرات الجاگوار الفرنسية، إلا أن الجيش الشعبي الصحراوي واصل المقاومة ولا يزال يدك خنادق جيش الإحتلال المغربي يوميا وسيواصل حتى تحقيق الهدف المنشود المتمثل في الاستقلال الوطني على كامل تراب الجمهورية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس