قريبا مؤسسة تربوية تحمل اسم الزعيم نيلسون مانديلا بمخيمات اللاجئين الصحراويين

22
قريبا مؤسسة تربوية تحمل اسم الزعيم نيلسون مانديلا بمخيمات اللاجئين الصحراويين
قريبا مؤسسة تربوية تحمل اسم الزعيم نيلسون مانديلا بمخيمات اللاجئين الصحراويين

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. استقبل وزير التربية والتعليم والتكوين المهني أمربيه المامي القائم بأعمال سفارة جنوب إفريقيا لدى الجمهورية الصحراوية السيد باتريك رانكوميسي مرفوقا بالكاتب العام للسفارة في لقاء حضره الأمين العام للوزارة مصطفى محمد فاظل وممثل الوزارة بالاتحاد الإفريقي المفتش حمدي السالك الديد، وتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك ومرافقة الفعل التربوي وطنيا على ضوء جهود التضامن والمساندة الجنوب إفريقية.

واستعرض الوزير سير المنظومة التربوية الصحراوية ومسارها التاريخي، مستحضراً الظروف التي طبعت التجربة الوطنية في المجال على ضوء النتائج المحصل عليها على الرغم من العوائق والصعوبات .

وطرق عضو الأمانة الوطنية دور المنظومة التربوية في تكوين الإطار الصحراوي وتجربة بناء الإنسان التي رافقت ظروف النزوح والتشريد وحالة الشتات، مشيراً إلى أن ما تقف عليه الدولة الصحراوية من مكتسبات، جاء نتيجة تضحيات جسام للكادر التربوي الصحراوي الذي حرص على إلزامية التعليم ومجانيته وضمانه كحق أساسي مكفول لكل الصحراويين .

وتطرق الوزير إلى معاناة الجانب الآخر من الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي الذي يرمي القضاء على الشخصية الوطنية الصحراوية، ليس فقط عبر تزييف الحقائق التاريخية وجغرافيا الوطن، وإنما السعي إلى تجهيل الصحراويين ومنعهم من فرص الدراسة أو نفيهم إلى داخل المغرب بهدف البحث عن فرص لاستكمال تخصصاتهم العلمية، والتي في الغالب تُمنح بالمقاس بالنظر إلى كونهم صحراويين، فضلا عن افتقاد الأراضي المحتلة إلى جامعات أو معاهد عليا .

بدوره ضيف الشعب الصحراوي جدد مواقف بلاده المتقدمة الداعمة لكفاح الشعب الصحراوي العادل ، وثمن جهود الدولة الصحراوية بقطاع التربية، مؤكدا مرافقة بلاده لتلك المساعي بما يعزز التجربة الوطنية عبر المساهمة في التكوين وتوطيد مجالات الشراكة والتعاون، حيث كشف عن جهود بناء مؤسسة تربوية تحمل اسم ومبادئ الزعيم العالمي الرئيس الجنوب إفريقي الأسبق نيلسون مانديلا بمخيمات اللاجئين الصحراويين إلى جانب عدة خطوات مستقبلية.

وتقود السيد رينكومنسي زيارة عمل وتضامن لمؤسسات الجمهورية ومخيمات اللاجئين الصحراويين، يقف من خلالها على تجربة قطاع التربية وتحدياته في ظل تجربتي البناء والتحرير، حيث سبق وأن التقى إطارات بالمنظومة التربوية قبل أن يتوقف بمدرسة ضحايا سويتو بولاية آوسرد التي تخلد الذكرى المأساوية لمجزرة سويتو التي اقترفها نظام الأبارتايد ضد الشعب الجنوب إفريقي.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس