
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد وزير التربية والتعليم والتكوين المهني، عضو الأمانة الوطنية خطري أدوه أن الندوة الوطنية للتربية والتعليم والتكوين المهني مطالبة بتشريح واقع العملية التربوية بكل معطياتها وتفاصيلها.
خطري أدوه وفي كلمته خلال افتتاح أشغال الندوة الوطنية للتربية والتعليم والتكوين اليوم بولاية بوجدور، أوضح أن الندوة ينبغي عليها أن تحقق جملة من الغايات الهامة ولعلى من ضمنها تشريح واقع العملية التربوية اليوم بكل معطياتها وتفاصيلها والإلمام بالعوامل الموضوعية والذاتية التي تفعل فيها وتؤثر في نتائجها، وتصنيف التحديات التي تواجه المنظومة ومواجهتها بما هو ممكن.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتكوين المهني قائلا “يجب أن نعرف ما الذي نريده من العملية التربوية، وماهي المجالات التي ينبغي أن تغطي هذه العملية (أي مناهج ينبغي أن نوجدها وأي أداة يجب أن نجندها، وأي أساليب ووسائل يجب توفرها)، بالإضافة إلى الدور المطلوب من كل فرد من المنظومة التربوية لنجاح هذه العملية الصعبة والمركبة.
وأشار خطري أدوه إلى أن الندوة تعقد طبقا لتوجيهات الأمانة الوطنية ولبرنامج الحكومة المصادق عليه من طرف المجلس الوطني لكي تشكل انطلاقة جديدة للعمل الراهن في هذا الحقل باتجاه تحقيق الأهداف المرسومة في برنامج العمل الوطني الصادر عن المؤتمر السادس عشر للجبهة.
ولفت وزير التربية والتعليم والتكوين المهني إلى أن الندوة تنعقد لأول مرة بعد استئناف الكفاح المسلح، اعتبارا لضرورة تكييف واقعنا الوطني مع متطلبات المرحلة على كل الأصعدة، وصيانة المكاسب المحققة وتثمينها والاستثمار فيها من أجل تحقيق مكاسب أكثر من أجل الحصول على نتائج مرضية، وكيف نجعل من العملية التربوية والتكوينية عملية لبناء انساء متكامل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس