أفريقيا برس – الصحراء الغربية. استقبل اليوم الخميس، عضو الأمانة الوطنية وزير التربية و التعليم و التكوين المهني السيد عبد القادر الطالب عمر السفيرة و المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة لدى الجزائر السيدة أماساري سافينا كلوديا التي تقوم بزيارة عمل الى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وخلال الزيارة عاينت السفيرة نموذج لتوزيع المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الصحراويين و كذا عينة من توزيع الأدوات المدرسية بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي 2026/2025.
وخلال اجتماعه معها و الوفد المرافق لها قدم وزير التربية والتعليم و التكوين المهني مداخلة تطرق فيها الى واقع قطاع التربية و التعليم في الدولة الصحراوية، مستعرضا التجربة الوطنية في بناء و تعليم الأجيال.
وأبرز وزير التربية والتعليم والتكوين المهني، الاهمية البالغة التي توليها السلطات الصحراوية لميدان التعليم، معرجا على التحديات و المصاعب التي تواجه المنظومة التعليمية الناجمة عن واقع اللجوء، داعيا الى ضمان الدعم الكافي لسير العملية التربوية.
واشار عبد القادر الطالب إلى التأثيرات الخطيرة التي قد تنجم عن التقليص في المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين الصحراويين بصفة عامة و ميدان التعليم بصفة خاصة.
الوزير اشار الى ضرورة ضمان الحوافز و احترام اجال صرفها لفائدة عمال المنظومة التربوية لما له من اثر ايجابي على سير العملية التعليمية و مردودها.
وثمن الوزير هذه الزيارة والتي اشار انها تأتي في سياق دولي و جهوي و وطني حساس لايزال الاحتلال المغربي فيه بعد حوالي 50 سنة مستمر في سياسة انتهاك حقوق الانسان و نهب الثروات الطبيعية الصحراوية و عدم احترام قرارات الشرعية الدولية التي تدعو في مجملها الى احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
السفيرة و منسقة منظمة الأمم المتحدة لدى الجزائر عبرت عن قناعتها بالاحتياجات المسجلة و على عزمها العمل على ايجاد معالجات لهذه المصاعب و خاصة فيما تعلق منها بحوافز الموظفين في قطاع التربية والتعليم و التكوين المهني.(واص)
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس