أفريقيا برس – الصحراء الغربية. خلدت الجالية الصحراوية بجزيرة تنريفي بالأرخبيل الكناري، أمس الجمعة، الذكرى 47 لاعلان الوحدة الوطنية (12 أكتوبر)، وذلك بالمركز الثقافي لبلدية سانيسيدرو (San Isidro) وبحضور ممثلية جبهة اليوليساريو بكناريا ومتضامنين كناريين.
واستهِل الحفل بكلمة لرئيس جمعية “الوفاق” الصحراوية، سالم المخطار، رحب بالحضور وهنأهم بالذكرى، مؤكداً على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية كونها صمام الأمان لتحقيق النصر والاستقلال.
كما شكر المتضامنين الأجانب الذين حضروا للحفل على استماتتهم في الدفاع عن القضية الصحراوية، خصوصا وفد كناريا الذي شارك مؤخرا في أشغال اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار بنيويورك.
وفي كلمة له بالمناسبة، تطرق ممثل جبهة البوليساريو بكناريا، حمدي منصور، إلى الدلالات السياسية والتاريخية لذكرى الوحدة الوطنية بعين بنتيلي في 12 من أكتوبر 1975، وما تمثله من تطور على مستوى المسيرة النضالية للشعب الصحراوي رغما عن الأطماع الاستعمارية والتوسعية في المنطقة.
كما تطرق المسؤول الصحراوي في كلمته إلى التطورات الحالية للقضية الوطنية وما تعرفه من إنتصارات دبلوماسية، مشيراً إلى وحدة الشعب الصحراوي وتمسكه بممثله الشرعي والوحيد، حبهة البوليساريو، حتى تحقيق النصر والإستقلال.
كما أشاد حمدي منصور، بالوفد الكناري الذي شارك في الدورة 77 لأشغال اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار، معابراً ذلك رسالة واضحة ضدا على موقف رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانتشيز.
وفي ذات السياق، أشاد أعضاء من الوفد الكناري الذي شارك في أشغال اللجنة الرابعة بنيويورك بالترحيب والإستقبال الذي نظمته الجالية الصحراوية على شرفهم.
تجدر الإشارة إلى أن الحفل تخللته مجموعة من المداخلات والفقرات الموسيقية، وتقديم الشاي الصحراوي الأصيل وبعض المأكولات الشعبية، نالت إعجاب الحاضرين.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس





