أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أشرف الوزير الصحراوي المنتدب للشؤون الدينية، سيد احمد أعلي حمة، اليوم الثلاثاء، على الاجتماع الشهري لمدراء الشؤون الدينية، والذي خصص لمناقشة عدد من القضايا والتحضير للمحطات القادمة، خاصة الملتقى الوطني للقرآن الكريم المزمع تنظيمه شهر مارس القادم.
وأكد الوزير بأن الاجتماع يأتي في ظرفية حساسة، يطبعها تصاعد العمل القتالي لوحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي وانخراط الجميع في حرب التحرير من خلال التدريب والتطوع في وحدات الدعم والاحتياط لجيش التحرير، مع ما تشهده الارض المحتلة من تفاعل مع هذه الوضعية خاصة ما تسطره المناضلة والناشطة الحقوقية سلطانة سيد ابراهيم خيا من عمل بطولي بشكل يومي.
وقدم الوزير إحاطة بآخر التطورات التي تمر منها القضية الوطنية، مبرزا في ذات السياق الدور المطلوب من الوزارة المنتدبة وامتداداتها في عكس هذا التوجه الوطني من خلال مضاعفة الجهد والعمل لانجاح مختلف المحطات والانشطة.
كما تطرق الاجتماع لمصادقة المجلس الوطني (البرلمان) على برنامج الحكومة وتفصيل الجزء الخاص بقطاع الشؤون الدينية على المستويين الجهوي والمحلي والشروع في السهر على تنفيذ البرنامج، والمراجعة النهائية للافراد وموضوع تأطير الاقسام القرآنية والمساجد الجديدة والمشاركة في الدفعات الخاصة بالتدريب ووحدات الاحياط التابعة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي.
واستعرض الاجتماع النتائج المحققة في الدورة التكوينية الاخيرة والتي استفاد منها عدد من المسيرين والائمة الصحراويين والتحضير للدورات القادمة من خلال انتهاج اسلوب التخصص في التكوين لزيادة تأهيل العاملين في الحقل الديني والتحكم الأمثل في التسيير وتكوين مرشدات للإضطلاع بدور فعال داخل المجتمع خاصة بالدوائر والبلديات والاعلام الجواري.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس