وزارة التربية تستحضر اليوم الوطني للتعليم وتحيي عمال القطاع

24
وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني تستحضر اليوم الوطني للتعليم وتحيي عمال القطاع بالمناسبة
وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني تستحضر اليوم الوطني للتعليم وتحيي عمال القطاع بالمناسبة

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. يحتفي الشعب الصحراوي والأسرة التربوية الوطنية الصحراوية بذكرى تأسيس المنظومة التربوية ، بإستحضار تأريخ نضالي مجيد ، في تذكر وذكرى لدروس ملتقى أكليبات الفولة التاريخي ونتائجه ، في 31 ديسمبر 1975 والذي غدا يوماً وطنياً للتعليم وموعد سنوي للمعلم ، في سانحة تعزز التجربة الصحراوية الزاخرة في مجالات التربية والتعليم والتكوين والتكوين المهني ، على مدار سنوات من التضحية والعطاء والتفاني لكفاءات وطنية آثرت على نفسها تتوير الأجيال وخدمتها دون كلل أو ملل ، على الرغم من واقعي اللجوء والاحتلال وصعوبة الظروف وشح الإمكانيات وندرتها .

إن وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني وهي تستوقف هذه المحطة السنوية ، لتشيد بجهود عمال المنظومة المضنية كل من موقعه ، وتستحضر بعرفان مساعيهم الحثيثة ، لتقديم أنبل وأجود المهام النضالية والحرص على إنجاح عمليتي التعليم والتعلم في أفضل الظروف كما في أصعبها ، اياً كانت جسامة التضحيات أو غلت في سبيل تحقيقها الأثمان .

إن وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني ، عشية ذكرى ملتقى التأسيس لتجربة تربوية ثورية فريدة ، لم تجعل من الاستثنائية التي يعيشها الشعب الصحراوي ، سبباً للركون أو الإسستلام ، فكان مسارة المنظومة التربوية بفضل عمل أطقمها الدؤوب على قدر رهانات الدولة الصحراوية في تكوين الأجيال على تعاقبها ، والإطارات بمختلف تخصصاتها ، ومرافقتها وضمان حق التعلم ومجانيته وضمان الظروف الكفيلة بتحقيقه ونتائجه موسماً تلو الآخر ، وسنة بعد أخرى .

وإذ تذكر الوزارة بمصادفة الذكرى لحدث توديع سنة ميلادية واستقبال أخرى جديدة فإنها ، تهيب بكافة منتسبيها بمختلف المستويات ، لمضاعفة الجهود ، ومواصلة العمل بما يحقق تطلعات الشعب الصحراوي ورهاناته الكبيرة على القطاع في تقديم الخدمة التربوية المبتغاة ، في ظل ما تشهده قضيتنا الوطنية من محطات ومواعيد فاصلة في مواجهة الإحتلال المغربي .

إنها لمناسبة لنجدد الترحم وعهود الوفاء ، لشهداء المهنة ولشهداء القضية الوطنية العادلة وليس آخرهم أحد مشاركي ملتقى كليبات الفولة ومؤسسي الفعل التربوي وطنياً في بداياته العسيرة ، محمد سالم بشرايا سيدي يحيى “الدكتور”، تاركين بيننا وفينا حِملاً ثقيلاً ، من المسؤوليات وما يقتضيه واجب مهمة التربية والتعليم الجسيمة بمقاصدها النبيلة وقيمها الشريفة .

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس